مجلس الأمن والدفاع يتخذ قرارت لهدوء الأحوال في مناطق النزاع
عقد مجلس الأمن والدفاع برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، اجتماعه بالقصر الجمهوري مساء اليوم
تناول فيه عددا من الموضوعات المهمة، شملت الوضع الأمني الداخلي وعلاقات السودان الخارجية في محيطيها الإفريقي والعربي
وقال الفريق الركن يس إبراهيم يس وزير الدفاع في تصريح صحافي تابعه المراسل ، إن المجلس أحيط علماََ حول مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد بالتركيز
على بؤر ومناطق الصراع في غرب دارفور وجنوب كردفان، مبيناََ أن المجلس استمع إلى تقارير من الوفود الرسمية التي قامت بزيارات ميدانية لتلك الولايات
وأضاف أن مجلس الأمن والدفاع اتخذ عدة قرارات وحزمة إجراءات وتدابير من شأنها الإسهام في هدوء الأحوال وعودة الحياة لطبيعتها وتجنب النزاعات والصراعات مستقبلاََ والتأمين على الحلول الآنية والمعالجات المستقبلية
مشاركة
وأوضح وزير الدفاع أن الاجتماع ناقش مشاركة السودان الإيجابية في قمة البحيرات التي عقدت بجمهورية أنغولا والتي ناقشت الأوضاع السياسية والأمني
ة في إفريقيا الوسطى، وإيجاد الحلول المناسبة وآليات المصالحة بين الأطراف المتنازعة في إفريقيا الوسطى، استقرارا للمنطقة ودعما لجهود السلام
كما تلقى المجلس تنويراََ من رؤساء الوفود السودانية المختلفة حول نتائج زياراتهم الخارجية في المحيطين الإقليمي والعربي
واطمأن المجلس على صحة موقف السودان من خلال الدعم الكبير الذي وجده في تثبيت حقه التاريخي في أراضيه وحقه القانوني في الدفاع عنها التزاما بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية
وقال وزير الدفاع إن المجلس تقدم بالشكر للإدارات الأهلية ومجالس الحكماء على دورهم الوطني تجاه جهود المصالحات والتعايش السلمي
وتوجه بالشكر كذلك للدول التي ساندت موقف السودان وحرصه على اتباع الوسائل السلمية والدبلوماسية في تذليل مشاكله الداخلية والخارجية وأبان أن مجلس الأمن والدفاع أكد اهتمامه وحرصه على سلامة الوطن والمواطن
العنف
أعلنت لجنة أطباء السودان قبل أسبوعين ارتفاع ضحايا أحداث مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور (غرب)، إلى 129 قتيلا و198 جريحا جاء ذلك في بيان نشرته اللجنة عد آخر حصيلة كانت 83 قتيلا و160 جريحا.
وقال البيان: “ارتفعت حصيلة ضحايا أحداث الجنينة التي بدأت منذ صبيحة السبت، حيث أحصت اللجنة 129 قتيلا و198 جريحا من بينهم أطفال وحديثو ولادة، يتلقون الرعاية في المؤسسات الطبية”.
وتابع: “رغم الهدوء النسبي الذي تشهده المدينة إلا أن دائرة العنف توسعت، حيث استقبلت المستشفيات جثامين من منطقتي مورني وقوكر، ضمن مناطق الولاية، قتلوا في أحداث ذات صلة بما يجري في الجنينة”.
وأشار البيان إلى أن اللجنة على اتصال مع الهلال الأحمر السوداني في منطقة الأحداث “حيث تشير إلى وجود المزيد من الجثامين والجرحى الذين يصعب الوصول إليهم بسبب التعقيدات الأمنية”.