مريم الصادق المهدي في اجتماع تشاوري تبحث تحقيق حسن الجوار مع اثيوبيا
اكدت وزيرة الخارجية دكتورة مريم الصادق المهدي أن السودان يمر بمرحلة انتقالية دقيقة وأن الحكومة تعمل وفق امكانيات محدودة لتأمين الانتقال الديمقراطي بسهولة ويسر مع بذل الجهود لإكمال إتفاق السلام حتى يعم السلام ويتفرغ الوطن لعمليات البناء والتنمية.
وقالت الوزيرة في الكلمة التي القتها في فعاليات اجتماعات وزراء الخارجية العرب المنعقد بجامعة الدول العربية إن الاحداث التي وقعت على الحدود الشرقية داخل أراضي السودان
تم بحثها باستفاضة في الاجتماع التشاوري ووضعت لها حلول نسبية تحقق حسن الجوار مع الجارة إثيوبيا، مشيرةً إلى أن السودان استضاف ما يزيد عن (67) ألف من اللاجئين الهاربين من الحروب فيها خلال الأشهر المنصرمة.
رفع اسم السودان
وأضافت مريم الصادق فيما يخص مجال الاقتصاد فقد خططت الحكومة الجديدة وتكللت جهودها برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب،
كما قامت الحكومة الانتقالية بتعديل القوانين التي تضمن انتعاش الاقتصاد ومحاربة الفساد والمساءلة والغاء القوانين المقيدة للحريات إضافة لتعديل قوانين الاستثمار لجذب الاستثمارات الخارجية إلى السودان
واقرار البرنامج الثلاثي للتنمية الاقتصادية (2021 – 2023)م في محاور الحوكمة والزراعة والصناعة والبنيات الأساسية والبيئة والسلامة وتنمية الولايات بما يمكن الاقتصاد من التعافي والانطلاق بقوة والانفتاح الإقليمي والدولي.
واكدت وزيرة الخارجية مريم الصادق أن انطلاقة أمتنا العربية لا تتأتى إلا بتحقيق السلام المجتمعي ورفاهية شعوبها وبالنهوض بقضايا المرأة والشباب ودعم اندماج مشاركة المرأة السياسية
وقالت إن السودان يتطلع من خلال مجلس الجامعة الموقر إلى اتخاذ قرارات من شأنها دعم سيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية ووحدته الوطنية واستقراره الاقتصادي والسياسي، كما يتطلع لمزيد من التعاون مع المؤسسات العربية المشتركة والتكامل من أجل الأمن الغذائي.