قوة حماية طرابلس.. الاخوان ورم ينخر جسد ليبيا
أصدرت “قوة حماية طرابلس” بيانا، السبت، هاجمت فيه جماعة الإخوان بشدة، واصفة إياها بالورم الذي ينخر جسد البلاد.
وتتابع الخلافات بين مختلف الفصائل والأطراف المنضوية تحت جناح حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة. فبعد الانتقادات التي وجهها نائب السراج، أحمد معيتيق، إليه، رافضاً انفراد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالقرارات، وبعيد التظاهرات الغاضبة ضد الوفاق التي عمت طرابلس أمس، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتفشي الفساد، أتى دور الفصائل المسلحة.
وتعرف قوة طرابلس من الفصائل المسلحة التي تقاتل تحت راية حكومة الوفاق ضد الجيش، و خلافها مع الإخوان في الوفاق.
وأصدرت بيانا، فجر السبت، وصفت فيه أفعال جماعة الاخوان الفاسدة في الأرض منذ تغلغلها في مفاصل الدولة إلى يومنا هذا.
وقالت قوة حماية طرابلس ان فساد الاخوان قد فاق الوصف من شدة إنهاك الدولة والفساد فيها وتخريبها.
كما أشارت إلى أن جماعة الاخوان ما زالت مستمرة في نهجها المُخرب من افتعال للأزمات، وخنق للوطن والمواطن.
ومن جانبها ، حذرت الجماعة من التمادي، قائلة في بيانها “إن قوة حماية طرابلس وبصفتها صمام الأمان للعاصمة تتابع عن كثب تحركات الجماعة ومحاولاتها الحثيثة في خلق (الفتنة) التي تصب في صالحها على حساب الوطن.
وفي الجانب المقابل، دعت وزارة الدفاع في الوفاق في بيان، جميع الأطراف بالبلاد إلى تحمل مسؤولياتهم والتوحد من اجل البلاد.
وأشارت إلى أن محاولة إسقاط الأجسام السياسية الحالية دون الوصول إلى انتخابات عامة تعني إدخال البلاد في فوضى عارمة.
كما دعا البيان، المجلس الرئاسي إلى تقدير حجم المخاطر التي قد تنجم عن بيانات بعض أعضاء المجلس لم يحددهم .
وشدد علي ضرورة الجلوس ولاتفاق لحل كافة مطالبالشعب وتطلعاته وتوفير المستلزمات للشعب.
جاء ذلك بعد أن طالب نائب فائز السراج أحمد معيتيق، المدعي العسكري بالتحقيق مع آمر منطقة طرابلس العسكري.
وان يتم إعلان النتائج خلال 48 ساعة، في رد على بيان سابق لآمر منطقة طرابلس بدعم السراج لصد المحاولات ضده.