أهم الأخبارنشرات من ليبيا

ليبيا.. هبوط طائرة شحن عسكرية في قاعدة القرضابية بسرت

أعلن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب الليبية، عن هبوط طائرة شحن عسكرية في قاعدة القرضابية الجوية، مع تحليق طيران مروحي في سماء مدينة سرت وسط ليبيا.

وتابع المركز أنه رصد 67 رحلة جوية لطيران أجنحة الشام السورية التي تنقل قوات من سوريا إلى المنطقة الشرقية لصالح خليفة حفتر، عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

بيان

وأضاف المركز، في بيان له على “الفيسبوك”، أن طائرات طيران الشام تقلع من مطاري دمشق وقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، وتهبط بمطار بنينا في بنغازي أو قاعدة الخادم الإماراتية جنوب مدينة المرج في الشرق الليبي، وأن قوات حفتر تقوم غالبا بإخفاء مسار الطائرة من الرادار بمجرد دخولها لأجواء ليبيا.

وقال المركز الإعلامي للعملية إن هذه الرحلات الجوية التي تصل إلى المنطقة الشرقية تشكل خرقا كبيرا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم من قبل اللجنة العسكرية.

ووقع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اتفاقا لوقف إطلاق النار في كامل الأراضي الليبية بأكتوبر من العام 2020م يشمل عدة بنود، أبرزها إخراج المرتزقة والقوات الأجانب من البلاد.

وتخضع شركة طيران أجنحة الشام المملوكة لصهر رئيس النظام السوري بشار الأسد لعقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية لتورطها في نقل الأسلحة والمرتزقة .

وفي سياق آخر قالت عضو البرلمان الليبي أسماء الخوجة، أن أمريكا ومنذ عشر سنوات تولي الملف الليبي أهمية خاصة، ولكن بعد مقتل سفيرها في بنغازي فإنها تراجعت خطوة إلى الخلف في إدارة الملف بشكل مباشر وكلفت دولا بعينها بالأمر تحت إشرافها وبما يتماشى مع مصالحها وأهدافها في المنطقة، واستمر هذا الحال حتى بدايات سنة 2020.

وأوضحت الخوجة في تصريحات أن “بعد فشل الدول المتصارعة في ليبيا في الوصول إلى حل توافقي حول مصالحهم هناك وحدوث الهجوم على طرابلس، فقد عاد الملف الليبي ليتصدر الملفات المهمة في البيت الأبيض خاصة بعد الانتخابات الأخيرة وتصويت الكونغرس على دعم استقرار ليبيا”.

وبخصوص تعيين الإدارة الأمريكية سفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، مبعوثا خاصا إلى ليبيا قالت الخوجة: “أتوقع أن يقوم السفير بدور محوري للتنسيق بين الأطراف لتحقيق الهدف المنشود بشأن استقرار البلاد. ورغم أن هذا الأمر سيستغرق وقتا لا بأس به فإنه ليس مستحيلا في ظل مساعدة المجتمع الدولي وتوافقه مع المصالح الأمريكية بالمنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons