أنقرة: تلاحق صحافي ووثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك بليبيا
وسّعت أنقرة قبل أيام دائرة الصحافيين المعتقلين الّذين يخضعون للتحقيق منذ نحو شهرين بعد أن ضمّت آخرين لهم في القضية ذاتها ،إثر كشفهم عن مقتل ضبّاطٍ من الاستخبارات التركية على الأراضي الليبية مطلع شهرمارس الماضي.
وأوضح الصحفي التركي ارك آجارير ان السلطات الحكومية أوردت اسمه مؤخراً ضمن التحقيقات التي تجريها “أنه متهم مع عدد من زملائه بالكشف عن هوية ضابط استخبارات تركي قُتِل في ليبيا قبل أشهر مع القوات التي تقودها حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة.
وثائق تؤكد
وقال آجارير الّذي يعمل أيضاً في فضائية “آرتي” التركية المعارضة للحكومة في أنقرة ، لـ “العربية.نت”: “حصلنا على وثائق تؤكد بالفعل مقتل ضبّاطٍ من الاستخبارات التركية في ليبيا” كانوا يقاتلون مع حكومة الوفاق الليبية التي يقودها فايز السرّاج.
كما أضاف “لستُ المتهم الوحيد في هذه القضية”، لافتاً إلى أن “هناك زملاء من صحفٍ ومواقع إخبارية أخرى معتقلون في أنقرة إثر مساهمتهم في الكشف عن هوية ضابط استخبارات دُفن سرّاً في البلاد بعدما لقي حتفه خلال هجومٍ على ميناء طرابلس في العاصمة الليبية.
ولم تتمكن السلطات التركية من اعتقال آجارير لأنه خارج البلاد ويقيم في ألمانيا منذ 3 سنوات، لكنها رغم ذلك ضمّت اسمه إلى لائحة المعتقلين “المتورطين” بحسب الحكومة في كشف معلوماتٍ استخباراتية.
أحكام طويلة بالسجن
وبخلاف آجارير المُتهم والمقيم في ألمانيا، يقبع 6 من زملائه في سجن سيلفري الواقع في ضواحي اسطنبول منذ أوائل مارس الماضي في القضية ذاتها، من بينهم 3 صحافيين من موقع “اودا تي في” وهم باريش بيهلفان وباريش ترك أوغلو وحوليا كليتش واثنين من صحيفة “يني ياشام” هما آيدين كاسار وفرهاد تشليك وصحافي من “يني تشاغ” المحسوبة على حزب “الخير” المعارض، بالإضافة لعضو من حزب “الشعب الجمهوري” لم تكشف السلطات عن اسمه.