مشروع استثماري وطني يحقق أعلى متوسط لإنتاجية للقمح
أكد مستثمرون زراعيون، قدرة الإستثمار الوطني على تحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة القمح حال توفير التمويل الكافي، والعمل وفق استراتيجية الزراعة بالعمل وفقاً لمواقيت محددة.
وأعلن المدير العام لشركة بلدات الزراعية كمال على الله، عن تحقيق مشروع زراعي وطني بولاية نهر النيل أعلى إنتاجية من القمح حيث بلغ متوسط الفدان (27) جوالاً مقارنة بمتوسط المعتاد الذي يقدر بنحو (12) جوالاً للفدان.
وأكد أن مشروع الصهاريج الزراعي بولاية نهر النيل على مساحة (1170) فدان حقق أعلى معدل إنتاجية يحققها مشروع وطني.
وقال اليوم “الاثنين”، إن المشروع لأول مرة يقوم بزراعة القمح حيث قام بزراعة الاعلاف لفترة (4) سنوات على دورتين.
ورهن على الله إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة القمح بدعم الدولة للسلعة وتوفير التمويل ومعينات الري والتقانة.
واشار إلى أن أسباب نجاح الإنتاجية العالية يعود لوجود تمويل كافٍ وانسياب الري المحوري واستخدام التقانة في الأسمدة والعمليات الزراعية الاخرى.
ضعف دعم الزراعة
وانتقد على الله ضعف دور الدولة في دعم زراعة القمح بالبلاد وعدم توفير التمويل الكافي في مواقيته، بجانب وجود مشاكل الري وأزمة الجازولين.
وشكا من ضعف سعر القمح التركيزي الذي سنه المخزون الاستراتيحي مقارنة بأسعار الذرة.
وشن على الله هجوماً على سياسات البنك الزراعي في إلزام المشاريع الاستثمارية بتسليم محصول القمح للمخزون الإستراتيحي رغم عدم تقديمها لأي نوع من الدعم لها.
وطالب بأن يعمل البنك الزراعي على تحديد أسعار للمشاريع الزراعية التي يقوم بدعمها وسعر آخر للمشاريع الاستثمارية التي لا تتلقى دعماً من الدولة حتى تكون الأسعار مواكبة ومجزية.
الصمغ العربي
استعرضت الباشمهندس اسماء عثمان وزيرة الانتاج والموارد الاقتصادية المكلف بولاية سنار خطتها للموسم الزراعي 2020/2021 امام حكومة الفترة الانتقالية برئاسة والي ولاية سنار المكلف اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد
وحضرالعرض مدير بنك السودان المركزي ومديرالبنك الزراعي ومدير شركة تي سي تي والشركة العربية لانتاج البذور وعدد من المؤسسات ذات الصلة.
واكدت الوزيرة حرصها علي تفعيل دورالمهندسين الزراعيين واستخدام التقانات الحديثة من اجل زيادة الانتاج والانتاجية وتحقيق موسم زراعي ناجح مشيرةً إلى أن المساحة المستهدفة للزراعة المطرية لهذا الموسم تقدر بحوالي 5.5 مليون فدان اي مايعادل 56.7 %من مساحة الولاية.
واشارت وزيرة الانتاج ان مساحة القطاع البستاني تبلغ 60.000 ستون الف فدان بينما تبلغ مساحة الغابات بالولاية اكثر من مليون فدان وتعتزم ادارة الغابات في هذا الموسم استزراع 5000 فدان بالقطاع المطري ضمن برنامج تعمير حزام الصمغ العربي.
وابانت الوزير ان كميات الجازولين المطلوبة لانفاذ برامج الانتاج للموسم بجميع القطاعات تقدر بحوالي عشرين مليون وستمائة وثلاثة وعشرين الف وثمانمائة وخمسة وسبعون جالون (20.623.875) وان المحاصيل المستهدفة هي محاصيل الامن الغذائي.
