مقتل وإصابة (7) أشخاص على ايدي مسلحين يتبعون (عبدالواحد نور) بمعسكر كلمة في دارفور
لقي (3) أشخاص مصرعهم وجرح (4) آخرين في هجوم شنته مجموعة مسلحة تتبع عبدالواحد تستقل ثلاث عربات دفع رباعي اعتدت على تمرين لأحد فرق الناشئين لكرة القدم بمعسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور .وقام ذات الجناة وأثناء طريقهم جنوباً في اتجاه الوادي قاموا بتهديد مزارع وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلاً أمام والدته، والآن الجثمان بقسم شرطة بليل وسيتم تحويله إلى مشرحة مستشفى نيالا التعليمي.وقال احد مشايخ معسكر كلمة للنازحين شرقي نيالا، إن الجناة فروا إلى الناحية الجنوبية من المعسكر فور ارتكابهم لجريمتهم البشعة، وأكد أن المعتدين يتبعون لقوة تتبع عبدالواحد من شعارات المركبات التي يستقلونها وذلك خلال ما تبيّن لهم من المركبات.واوضح مدير الكرة بفريق “ستة سيتي” بمعسكر كلمة للنازحين أن ضحايا حادث معسكر كلمة المأساوي يتبعون إلى أحد فرق الناشئين بالمعسكر.وقال المدير ، إن الحادث وقع بعد مرور عربات الجناة بميدان يلعب فيه ناشئون لكرة القدم وحدث خلاف بينهم والناشئين، ويبدو أن الأطفال رشقوا السيارات بالحجارة فرد عليهم الجناة بالرصاص الحي، مما تسبّب في مقتل (3) وجرح (4) آخرين،
و من المرجح ان هذا الحادث الماساوي جاء عقابآ من هذه الحركات التي ظلت تتاجر بدماء النازحين على خروج أهالي المعسكر من طاعتها وقيامهم بزيارة معايدة لأهلهم الرحل في بواديهم داعين بذلك الى نبذ الجهوية والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
الرحمه والمغفره للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى