أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

بيان هام ونداء من وزير الطاقة والتعدين السابق للشعب السوداني

بيان هام من  وزير الطاقة والتعدين السابق في حكومة  الانتقالية خرج من المهندس  عادل علي إبراهيم الذي تم اعفائه مؤخرا من قبل رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وقد اطلع موقع المراسل على البيان وفي التالي نشر نص البيان

ندائي هذا، موجّه في المقام الأول إلى الثوار ولجان المقاومة، وإلى قيادة قوى الحرية والتغيير، وإلى مجلس السيادة والي رئيس الوزراء، وإلى كل مسؤول حريص على تحقيق شعارات الثورة المفديّة بدماء الشهداء الطاهرة، لهم المجد والخلود

هذا بيان مني، أنا عادل علي إبراهيم، فهل يكفي أن أعرّف نفسي ووظيفتي بأنني وزير الطاقة والتعدين السابق في حكومة ثورة ديسمبر الإنتقالية؟ وتلك وظيفة اختارتني لها القوى

التي قادت ثورة السودان المجيدة، قوى الحرية والتغيير، بناءً علي استقلاليتي و خبرتي التي أفخر بها وأسخرها بكل تجرد لخدمة وطنٍ عزيز علّمني ورعاني..

بداية العمل

بدأت فترة عملي كوزير للطاقة والتعدين، قاصداً إصلاح ما لحق بها من إضرار وأضرار وفساد. وكانت تجربة أحاطت بها الكثير من تقاطعات المصالح المنفعية والرغبات اللعينة، من بعض من عددناهم معنا في فريق الثورة والتغيير..

أخاطبكم، مستنداً على قاعدة متينة من صحة أحكامي وإجراءاتي كوزير، التي أوحت بها قيم الثورة وأهدافها، الثورة التي أقسمت علي نفسي أن أظل أدافع وأناضل

مع شبابها من أجل التغيير الجذري الذي تنشده، ومن ضمير يدفعه الالتزام والمسؤولية عما كلفتني به قوي الثورة وزيراً لأهم وزاراتها وأصعبها قياداً .

أسأل: هل مفيدٌ لبلادنا وثورتها إذا تابعت غضبي على ما اشار اليه و ما اتى به ضدي من تهم في عملي السيد الشيخ الخضر، كبير مستشاري رئيس الوزراء، أو رددت بما ينفي او برد الاتهامات إليه؟

قراري: متروّياً، بالعقل سأتعامل، وأدعو السادة و السيدات الموقرين مجلس قوى الحرية والتغيير و مجلس الوزراء وممثلين لمجلس السيادة للتحقيق في التهم لإدراك الحقائق، وحقيقة تجربتي و رأيي في أداء كبير مستشاري السيد رئيس الوزراء، فبغير ذلك لن نبلغ المرام

اعلان

أعلن للناس كافة: لن أنزلق في تهاتر للرد على السيد الشيخ الخضر، كبير مستشاري رئيس وزراء الفترة الانتقالية؛ فهذا مضرٌّ أيّما ضرر، ولا يستفيد منه سوى المتربصون بثورة شعبنا المجيدة، يساعدهم أكثر مما يفيد الثوار وليكن الفيصل بيننا إيجاد المنهج الأسلم في الوصول إلى القيقة.

السيد الشيخ الخضر في حوار مع صحيفة التغيير الإليكترونية (حاوره الصحفي شوقي عبدالعظيم) كال لي اتهامات في صميم عملي، الذي لا يقع في دائرة علمه ومعرفته، وأشار الي اتهامات وأومأ بأخرى يدحضها الواقع الموثق وكل من عملوا معي.

 لم يتحرَ الخضر الدقة فيما أورد، بل لوى عنق الحقيقة في مجمل ردوده، فمثلاً خلط بين الغاء عقود شركات وبين مسالة البحث عن شركات بديلة، وهناك الكثير الذي سيكتشفه الناس عندما أطرحه بالمنطق والإثباتات الموثّقة

الخلط

وحينها سيدركون من خلط بين الغاء عقود شركات وبين مسالة البحث عن شركات بديلة، وأيُّ صفقات خائبة كان يسعى لها، ونحن أنقذنا منها بلادنا؛ كما سيعلم الناس كيف في حواره ذاك

أنه أدخل البلاد في مشاكل مع شركات عالمية معروفة، وكيف كانت توصيات رعناء بقرارات كلفت السودان غرامات بملايين الدولارات وأكتفي بهذا على اتهاماته في هذا النداء

من أجل الثورة، وللمصلحة العامة، ولخطورة بعض المسائل وحساسيتها: أدعو لجلسة تفصيلية لتقصي الحقائق حول ما أتى به و ما فعله  السيد المستشار الشيخ الخضر، جلسة يحضرها  ممثلو مجلس السيادة وقادة قوى الحرية والتغيير

 ويشارك فيها الدكتور عبدالله حمدوك. ومن أجل استجلاء الحقائق، التي لا أشك مطلقاً في رغبة قوى الحرية والتغيير و كل ; مكونات الحكومة الاطلاع عليها،اذ لا بدّ من شفافية ثورية لوضع الأمور في نصابها ..

وإني، بهذا ادعو مركزية قوى الحرية و التغيير لتحديد زمان ومكان الجلسة، وأعلن استعدادي التام للحضور فورا حاملاً وثائقي ووسيلتي لتقديم عرض مفصل لبيان الحقائق كاملة  ولا يصح إلا الصحيح..ذلكم هو المسلك الأسلم.

 ولكني أحتفظ لنفسي، إذا لم يجد ندائي الترحيب الذي يستحقه، بحقي في إجلاء الحقائق الموثقة بتفاصيلها الدقيقة وبالصورة التي تحفظ الحق العام، وحقي أيضاً وعاشت ثورة ديسمبر المجيدة لتحقق أهدافها وتصل إلى بر الديمقراطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons