مقــتل قيادي أهلي غرب دارفور قرب الحدود السودانية التشادية
لقى قيادي أهلي، فجر الخميس، مصرعه بعد أن أطلق عليه مسلحين مجهولين النار في منطقة قريبة من الحدود السودانية التشادية.
وشهدت ولاية غرب دارفور الأسابيع الثلاث الماضية تفلتات أمنية واقتتال قبلي راح ضحيته نحو 201 شخص في بلدة “كرينك” 80 كيلو متر شرق مدينة الجنينة وفقاً لاحصائية أعلن عنها والي الولاية.
وأبلغ مصطفى أبكر موسى وهو ناشط من ولاية غرب دارفور “سودان تربيون” أن مسلحين يعتقد تبعيتهم للمليشيات المتورطة في أعمال العنف الأخيرة بالولاية فتحوا النار على حسن جباي وهو قيادي أهلي وينشط في لجنة التعايش السلمي بمحلية “فوربرنقا” المحاددة لدولة تشاد فأردوه قتيلا في الحال وفروا لجهة غير معلومة.
وأوضح أن المليشيات المسلحة ما تزال تشكل تهديداً أمنيا خطيرا في عدد من محليات ولاية غرب دارفور في ظل عجز الأجهزة الأمنية عن حسمها.
وتلاحق الأجهزة الأمنية والعسكرية اتهامات بالتواطؤ والمشاركة في الإقتتال القبلي ويطالب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مراراً بتسليمه مسؤولية الإشراف على القطاع الأمني في اقليم دارفور حتى يتسنى له وقف المجازر التي ترتكب بين الحين والآخر في الاقليم المضطرب