أخبار ساخنةمقالات الرأي

من وراء الخلية الإرهابية في السودان

التحقيق فى تنظيم داعش المصرى الاماراتى التابع للمخابرات المصرية و يدار ويسلح من السفارة المصرية فى السودان الهدف و الاغراض من هذا التنظيم التابع للمخابرات المصرية منتحلين صفة دواعش لوصم السودان بالارهاب وفرض عقوبات دولية على لسودان و و ابعاد المستثمرين عن السودان و اشانة سمعة السودان و هناك اكثر من 10 قنوات مصرية على اليوتوب تنشر اخبار مضللة عن السودان و مفبركة و ان السودان غير آمن و تصفه بالجوع و الفقر و الجريمة و الارهاب ووووو تسىء للسودان عالميا

بعد رفض السودان الدخول فى حرب مع اثيوبيا بالوكالة عن مصر ورفض المبادرة الاماراتية و الوقف محايد فى قضية سد النهضة
و قبول السودان بالوساطة التركية و زيارة البرهان لتركيا و توقيع اتفاقيات عسكرية و اقتصادية و احياء القاعدة التركية الجوية فى سواكن و الروسية ورفع السودان من قائمة الارهاب هذا لم يعجب مصرائيل و الامارات العبرية اكبر اعداء السودان و يسعوا لتدميره و محاربة الاسلام فيه و التحول الديمقراطى المنتظر و التقارب مع تركيا و قطر و روسيا و العلاقة القوية بين الشعب السودانى و الاثيوبيى كل هذه الاشياء لا تعجب مصر لان السودان يسر فى طريق معاكس لها تماما

وجود تركيا فى القرن الافريقى و السودان و ليبيا و اثيوبيا و الصومال و الكنغو هذا لا يعجب مصرائيل و الامارات لان هذا يعيق خططهم فى المنطقة

لهذه الاسباب و غيرها تعمل مصر و الامارات لزعزعة امن السودان و زرع الفتنة و الشقاق و العنصرية بين مكوناته و جره الى العقوبات الدولية و ملف الارهاب حتى يقع السودان فى شباكها من جديد و تستخدمه ضد اثيوبيا فى ملف سد النهضة ليخوض حرب بالوكالة عنها لانها لا تستطيع الاقتراب من سد النهضة
مصر تعمل بواسطة مخابراتها فى السودان ولا تريد للسودان خير و لا تحول ديمقراطى لان هذا يهدد نظام السيسى و الوجود التركى فى السودان سوف يقف عائق امامها لابتلاع ثروات السودان

مصر انشأت هذا التنظيم لارهابى الدعشى التابع للمخابرات المصرية لتحقق اغراضها فى السودان.. ومصر أرادت ابعاد الاتهام عنها باظهارها لتيار جديد وهمي باسم ( التيار الرسالي للدعوه والقتال ولاية السودان ) وإعلان تبنيه مقتل الضباط.. على قرار التنظيمات الارهابية التى تصنعها امريكا لتحقق اقراضها و التدخل فى المنطقة العربية بحجة مكافحة الارهاب مصر تقلد امريكا فى ذلك وقد يكون بأمر من امريكا و هذه لعبة مكشوفة.

مصر اكبر عدو للسودان يجب التعامل معها على اساس انها عدو انا شخصيا افضل علاقة مع اسرائيل بدل مصر و طرد السفير المصرى من السودان و اغلاق الحدود مع مصر هذا عدو بلاش التعامل معها بسزاجة و غباء.. مصر تحاول تزرع فتنة بين السودان و اثيوبيا و تمرير اسلحة عبر الحدود مع اثيوبيا.. معظم المصريين الموجودين فى السودان تابعين للمخابرات المصرية يجب مراقبتهم جيدا

على قوات هيئة العمليات العودة الى عملهم فورا و كل جهاز الامن و المخابرات العامة للتصدى لمخابرات المصرية التى تتحرك فى السودان بكل سهولة
على المواطنيين التبليغ على اى نشاط قريب لمجموعة مصريين تسكن فى منطقتهم و مراقبتهم جيدا لا تثق فى المصرى مطلقا حتى لو رايته يصلى داخل الكعبة المصرى مية من تحت تبن ولا يحب الخير للسودان مطلقا.

مصر تريد السودان يكون تابع لها و يسير خلفها مثل الظل و هذا عشم الكلب فى ماء الابريق لا شىء يربطنا مع الدور مصرائيل غير معركة حلايب مصلحة السودان ليست مع مصر مصلحة السودان مع تركيا و قطر و اثيوبيا و روسيا و الصين.. بل مصلحة كل دول أفريقيا مع تركيا وروسيا والصين.. ولكن مصرائيل لا تريد ذلك و تسعى لعرقلة ذلك بكل الطرق.. ومن معها من الإمارات وأمريكا.. تريد استعباد الشعوب فقط.

سؤال ماذا قدمت أمريكا ومصر والإمارات لدول أفريقيا والعالم العربي؟!

خالد الخالد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons