مهجما واشنطن والبنك الدولي.. الشيوعي: حمدوك رئيس وزراء بأمر أمريكا
اعتبر السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، أن الاتفاق السياسي الأخير تم ما بين طرفين فقط هما البرهان وحمدوك لدعم الهبوط الناعم، في وقت طالب فيه الحزب بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في الأحداث التي جرت خلال مواكب 25 و30 أكتوبر و13 و17 نوفمبر حال عجزت الشرطة خلال أسبوعين في نشر نتائج تحقيقها.
وقال الخطيب في مؤتمر صحفي بحسب صحيفة الصيحة، إن حمدوك ليس رئيساً لمجلس الوزراء بأمر الثورة، بل رئيس بأمر أمريكا، وأضاف “هم سيجرون انتخابات عامة غير مُتكافئة”، وزاد: سنواصل النضال مع الجماهير لنقل السودان من التبعية للخارج. ونوه إلى إن الاتفاق سيستوعب الأحزاب المتشظية من المؤتمر الوطني وأحزاب “الفكة” ويذهب لإملاءات البنك الدولي لمزيد من مُعاناة الشعب السوداني.
في السياق، طالب الحزب الشيوعي في بيان له، بتنحي رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة نبيل أديب بعد قيادته مع آخرين، مُبادرة الوساطة الأخيرة ما بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتقديم كل من نفّذ أو أمر بجريمة فض الاعتصام والثوار في مواكب ما بعد 25 أكتوبر المنصرم إلى المُحاكمة. ودعا الحزب للمشاركة في مليونية اليوم رفضاً لما أسماه بالانقلاب العسكري والمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي