موقف قحت من الأحداث الجارية مع القوات المسلحة
موقف أحزاب قحت من الأحداث ضد القوات المسلحة هل ستقف أحزاب قحت كعادتها ضد القوات المسلحة ؟ أم ستصدر بيانا تطالب فيه قوات الدعم السريع بالانسحاب والدمج الفوري ، أم ستتاجر بحياة المواطنين وتدعي الحياد ؟
تاريخ أحزاب قحت، دوما ضد القوات المسلحة، ليس بوقوفها مع حركات التمرد بتوفير الغطاء الإعلامي والمعنوي والترويج المساند لها داخليا وخارجيا فقط، وانما بتكوين المليشيات الحزبية المشاركة فعليا في صفوفها ضد القوات المسلحة، خاصة في حروب المدن معارك أبوكرشولا، و همشكوريب، و المجلد وحقول النفط في هجليج وغيرها من المعارك، كلها تشهد بذلك ،قحت الان تستخدم أسلوب التهديد بالحرب الذي كانت قد وعدت به، في حالة عدم توقيع الإطاري، تمهيدا للبند السابع .
عندما أعلن الناطق الرسمي باسم قحت، جعفر بأن قحت تنتظر تكوين الحكومة القادمة لتستخدم أجهزة الدولة في تصفية حساباتها مع خصومها السياسيين وتمنع عنهم حرية التعبير السياسي وهدد بالحرب بصريح العبارة في حال عدم التوقيع على الإطاري ( نستعرض لكم لماذا يتم رفض الإطاري:
إقحام قحت للسفارات والمخابرات، واستقوائها بها ضد المنافسيين السياسيين.
٢/ بلطحة قحت عبر النيابة العامة .
٣/ فرضت قحت الاتفاق الإطاري على كل السودانيين، رغم معارضته بواسطة الاغلبية ورغم عيوبه ، ورغم الورش المكملة له التي من عيوبها أوصت بمراجعة قرارات المحمة العليا، بل حل المحكمة العليا .
٤/ ثم تصريح السفير الأمريكي بأنه لن يسمح بقيام انتخابات لتفادي فوز الإسلاميين بها، ثم طلبه من ترك بأن يترك الكتلة الديمقراطية .
٥/ ثم تصريحات السفير السعودي بفرض عقوبات على كل من يعارض الاطاري .