نزع منظمة من النائب الأسبق للرئيس المعزول
نزعت مفوضية العون الإنساني في السودان، منظمة «بنك الطعام» المعروفة من قبضة علي عثمان محمد طه القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، النائب الأول الأسبق للرئيس المعزول عمر البشير ومجموعته إبان وجودهم في السلطة، وأعادتها إلى مؤسسيها.
وكانت منظمة بنك الطعام إحدى الواجهات الكبيرة التي يعمل من خلالها النظام السابق ومنسوبوه، وجرى انتخاب علي عثمان طه رئيساً لمجلس أمناء المنظمة في العام 2015م، والذي أعلن رعايته لها وانطلا أعمالها في العاصمة والولايات.
ودرج قيادات النظام البائد على الظهور في مثل هذه الأعمال من خلال ترؤس مجالس المنظمات والمبادرات الخيرية والمجتمعية، ويمتلكون وزوجاتهم وأقاربهم ومحاسيبهم عدداً ضخماً من أسماء المنظمات المصنفة على أنها خيرية، والتي حلت لجنة تفكيك التمكين «المجمدة» الكثير منها وصادرت أصولها، قبل أن تبدأ حكومة الانقلاب في إعادة بعضها للواجهة من جديد.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، يوم الأحد، عن مدير منظمة بنك الطعام الصديق آدم هارون قوله إن مفوضية العون الإنساني «مشكورة» أعادت لهم المنظمة الأسبوع الماضي بعد أن قدموا المستندات التي تثبت ملكيتهم لها.
وأضاف أنه «لولا ثورة ديسمبر المجيدة لما استطعنا إرجاعها من المجموعة النافذة بالحزب المباد».
ونوّه إلى أن المفوضية قامت بتسليمهم شهادة عودة ممارسة العمل التطوعي باسم «منظمة بنك الطعام».
وأوضح هارون أنهم أصدورا بياناً حول عودة المنظمة تم تعميمه على وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد أن المنظمة ستعمل على تفعيل أنشطتها الخيرية في تقديم الطعام للمُحتاجين، خاصةً قطاعات طلاب الداخليات والخلاوي والمشردين والمستشفيات.