وزير المالية: السودان اجتاز المراجعة الثانية من برنامج صندوق النقد الدولي
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان د. جبريل إبراهيم، أن البلاد اجتازت «بنجاح» المرحلة الثانية من برنامج صندوق النقد الدولي المراقب.
تصريح في فيسبوك
وقال الوزير في منشور على صفحته الشخصية بـ«فيسبوك» اليوم الجمعة: «تجاوز هذه المرحلة يعبِّد طريق السودان للوصول لنقطة إعفاء الديون بواسطة مبادرة الدول المثقلة بالديون وفتح نوافذ تمويل جديدة.
ويأمل السودان في اعفاء ديونه الخارجية، خلال انعقاد مؤتمر باريس في شهر مايو المقبل.
ويقدر صندوق النقد الدولي، ديون السودان الخارجية، بحوالي «60» مليار دولار أمريكي.
والشهر الماضي، حثت الولايات المتحدة الأمريكية، وصندوق النقد الدولي، أكثر من «20» دولة، على تقديم الدعم الكامل لتخفيف ديون السودان.
ونظم وزير الخزانة الأمريكية آندي بوكول، والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، لقاء افتراضيا مع ممثلين من أكثر من «20» دولة ومن نادي باريس.
وهدفت الفعالية إلى الدفع بجهود السودان للحصول على تخفيف للديون بموجب المبادرة لصالح البلدان الفقيرة المثقلة بالديون «هيبك».
وابتدر السودان حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، تشمل تعويماً جزئياً للجنيه، وتوحيد سعر صرف الجنيه مقابل سلة العملات الأجنبية.
وقدمت الولايات المتحدة نهاية مارس الماضي مساعدات قيمتها «1.15» مليار دولار للسودان لمساعدته على سداد ديونه للبنك الدولي.
ووفقاً لتقرير رسمي أصدرته وزارة المالية السودانية، مطلع العام 2020م، فإن دائني السودان الرئيسين هم نادي باريس بنسبة «37%» من نسبة الدين الكلية، في حين أن «51%» من الديون تمثلها مؤسسات متعددة الجنسيات، بجانب «14%» نسبة ديون القطاع الخاص.
وترى المؤسستان أن السودان أصبح مؤهلا للحصول على المساعدات بموجب المبادرة لصالح البلدان الفقيرة المثقلة بالديون «هيبك».
وأحدثت ثورة ديسمبر 2018م تحولاً كبيراً في مسار العلاقات بين البنك الدولي والسودان.
وأزالت الولايات المتحدة الأمريكية اسم السودان من قائمة الأرهاب نهايات العام 2020م.
وقبل يومين، وقع السودان وبنك التنمية الأفريقي، على اتفاقية قرض تجسيري، بدعم من المملكة المتحدة، السويد وايرلندا، لإنهاء متأخرات ديون البنك البالغة «412» مليون دولار.