أخبار ساخنةالأزمة السودانيةمقالات الرأي

٦٦ عام من الاستقلال.. و أمريكا تسعى للاستعمار السودان عبر عملائها من جديد

من المؤكد أن المبعوث الأمريكب جيفري فيلتمان سيتجاهل مطالب الشعب السوداني بحل حكومة العملاء وسيضع نصب عينيه المصالح الأمريكية فوف مصلحة السودان.
وسيعمل على إبقاء حكومة العملاء على قيد الحياة لتأمين لما حققته امريكا من أجندة لا يمكن تحقيقها في إطار حكومة ديمقراطية منتخبة واهمها التطبيع مع اسرائيل ودفع تعويضات الغير مستحقة لضحايا المدمرة كول والسفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام ونقل الآفريكوم وهي أكبر قاعدة أمريكية إلى الخرطوم وكذلك نقل مركز الموساد من نيروبي إلى الخرطوم تفكيك الجيش ومنظومة صناعاته العسكرية ، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع الأمريكي الاستعماري لدعم التحول الديمقراطي والذي يكفل للولايات الأمريكية التحكم في هذا التحول لصالح الأجندة الأمريكية .
زيارة جيفري فيلتمان جاءت لإجهاض الثورة الشعبية التصحيحية للحؤول دون سقوط حكومة العميل حمدوك .
إذا وافق البرهان على الوصاية الأمريكية ومقترحات فيلتمان الخبيثة فيجب على الجيش الانحياز لمطالب الشعب السوداني والإطاحة بكل المنظومة الحاكمة وإلا سيمضي المشروع الاستعماري الامريكي قدما في تفكيك الجيش وتمكين حكومة الخونة والاستيلاء على الموارد الطبيعية .
على الشعب السوداني أن يرفضوا التدخل الأمريكي وأن يوجهوا منصاتهم لإدانة التدخل الأمريكي في الشأن السوداني ورفض الوساطة الأمريكية .
الآن المواجهة ليست مع حمدوك ولا بين عسكر ومدنين بين بل شعب ودولة مستعمرة تريد أن تجهض ثورته وتنتهك سيادته .
لا تنازل عن حل الحكومة وطرد العملاء وطرد المبعوث الأمريكي وتحريض الجيش على الاستيلاء على السلطة لحماية السيادة السودانية وفرض سيطرته على كل التراب السوداني وتكوين حكومة كفاءات لإدارة البلاد وإقامة انتخابات حرة نزيهة ونقل السلطة للمدنيين وعلى جماهير الشعب السوداني تسيير تظاهرات إلى السفارة الأمريكية وحرق العلم الأمريكي والإسرائيلي.. حتى تصل الثورة إلى غاياتها نحو سودان حر مستقل لتعلم امريكا وحلفاؤها أن السودان ليس بنما ولا العراق ولا سوريا وأنه قادر على ردع قوى الاستكبار وسيخرجون منه بأسوأ مما خرجوا به من أفغانستان والصومال.
وبمناسبة الاستقلال لانريد الرجوع إلى الاستعمار ومهما كان شكله.

فليعش سوداننا حراً مستقلاً
وليسقط الخونة والعملاء في مزبلة التاريخ
لا للوصاية الأمريكية
لا الوصاية الأمريكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons