11 يوم مقبله لتحديد المصير وعلى قحت مغادرة السياسة
امام الحشود المعارضة احد عشر يوما بالتمام وليس اسبوع منذ التوقيع السياسي في الاول من ابريل حتي ١١ ابريل ، تاريخ تسمية الحكومة وقحت تقول انها تحبذ ان تبدأ التوقيتات في السادس من ابريل للتوقيع والبرهان يحدد الاول من ابريل والفرق سته ايام مما يعني الكثير للمعارضين وفرص نجاح فاعلياتهم قبل استلام الحكومة لمهامها ، ولا احد يشك ان السودان مقبل لفترة ١١ يوم هي بالتاكيد من اسؤ ما سوف تشهده البلاد امنيا منذ الاستقلال مما يستوجب تدخل الجيش الحتمي ،
ان مستقبل السودان السياسي قد تحدد منذ رحلات مديري المخابرات الماكوكية السابقة ومناورات فولكر وحكومتة لن تغير الواقع المتفق علية-مقترح البرهان الاخير وتوقيتاته لقحت لاعلان الحكومة يعني فقط ان العسكر ليسوا ضد حكومة مدنية اممية كرسالة للعالم. ولكن ذلك لا يلغي كلام البرهان الثابت المكرر ان الجيش ضد احتكار السلطة لفئه معينة وان حكومة اقليات لن تعيش لمدة اسبوع واحد
الحكومة القادمة لن يدعمها اي مكون خارجي نسبة للظروف الاقتصادية المتردية ، وحتي البنك الدولي في حالة افلاس لا يستطيع ان يسدد ديون الدول علية ناهيك ان يدعم حكومة يتوقع الجميع لها الفشل كحكومة قحت الفولكريه القادمة ، هذه الدول لا تتحمل مراهقة وفشل مراهقي قحت واضاعة الوقت دون نتائج اقتصادية ،
قحت تعترف انها تحملت فشل حكومة حمدوك السابقة لوحدها متجاهلة ان حمدوك قد افقر كل فرد سوداني فلماذا يتحمل الشعب الفشل القادم ايضا ، فعلى قحت أن تلملم ما تبقى لها من ماء وجه وتغادر المشهد السياسي للأبد.