تزايد حالات الإصابة بـ(كوفيد -19) في ليبيا ومناشدات لوقف المآتم والأفراح
تجاوزت حالات الإصابة بفيروس (كوفيد – 19) في ليبيا 6 آلاف حالة، وسط مناشدات الأجهزة التنفيذية المواطنين بالتوقف عن إقامة المآتم والأفراح، وعدم حضور المناسبات الاجتماعية.
ودعا المجلس المحلي بمدينة تاورغاء سكان المدينة، أمس، «كل حسب مكان إقامته» تجنب إقامة المآتم والاكتفاء بتقديم التعازي عن طريق الاتصال الهاتفي، نسبة للتفشي المخيف للفيروس في الآونة الأخيرة.
وعبر المجلس عن أمله في أن يعلن من لديه حالة وفاة بأن قبول التعازي يكون عن طريق الاتصال الهاتفي فقط لرفع الحرج عن الجميع وحفاظاً على سلامة المواطنين.
وسبق للسلطات المحلية والأجهزة الطبية في جنوب وغرب وشرق البلاد، تحذير المواطنين من التجمع في المآتم والأفراح، وجميع المناسبات الاجتماعية، بعدما رصدت تسببها في تزايد الإصابة بـ«كورونا» في أكثر من منطقة.
حيث أكدت السلطات على المواطنين ضرورة و أهميةتفهم خطورة الوضع الوبائي في البلاد.
وسجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض 373 حالة إيجابية جديدة، بينها 114 إصابة في طرابلس، و80 بمصراتة، و45 حالة في زليتن، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 6302 مصاباً بالفيروس، وتعافي 740 حالة، بينما توفى 132 حالة.
وفيما أعلن مستشفى بني وليد العام، في وقت متأخر من صباح أمس، عن إصابة ثلاثة من طاقم التمريض بالفيروس، داعياً إلى ضرورة التمسك بالإجراءات الاحترازية.
قال مركز مصراتة الطبي إن الأطباء تركوا كل شيء وراءهم وتقدموا خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس «كورونا»، خصوصاً من هم بقسم العزل (MMC) الذين لا يزالون ملبين نداء الوطن لعلاج المصابين.
إغلاق الأسواق الشعبية
وأمرت مديرية الأمن في بنغازي بإغلاق الأسواق الشعبية بالمدينة مؤقتاً، نظراً لكثرة تزاحم المواطنين وتجمعهم بشكل كبير.
وقال العميد عادل عبد العزيز، مدير أمن بنغازي رئيس الغرفة الأمنية المشتركة، إن هذا الإجراء يأتي ضمن تدابير احترازية تهدف لمنع التجمعات لمنع انتشار فيروس «كورونا».
في السياق ذاته، أعلنت إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط وشركة «فينترسهال ليبيا» أمس، عن إطلاق خط دعم ومساعدة لمكافحة وباء «كوفيد – 19» بمنطقة الواحات الثلاث وهي أجخرة، وجالو وأوجلة.
مشيرة إلى أنه يتعين على سكان الواحات الاتصال بأرقام مخصصة لمعرفة المزيد حول الوقاية من الفيروس وأعراضه وكيفية علاجه.
إضافة إلى تسجيل البيانات في حالة احتمال الإصابة وإحالتهم للطبيب المختص، «بهدف المتابعة والرصد بغية الحد من انتشار هذا الوباء».