الرئاسة العراقية تكشف أبرز الملفات في أجندة زيارة الرئيس ماكرون إلى العراق
في زيارة هي الثالثة لمسؤول فرنسي رفيع في غضون شهر ونصف، كشفت الرئاسة العراقية ، الثلاثاء، عن أهم ملفات زيارة الرئيس ماكرون إلى العراق ،والمقرر لها غدا الأربعاء.
ونقلت وكالة الانباء العراقية (واع) عن رئيس هيأة المستشارين في الرئاسة العراقية علي الشكري قوله إن “زيارة الرئيس ماكرون الى العراق يوم غد الأربعاء، ستركز على تعزيز التعاون بين العراق وفرنسا، لاسيما أن باريس تتطلع إلى التعاون مع العراق على أنه دولة كاملة السيادة”.
وأضاف الشكري أن “فرنسا ستعمل على تعزيز أسس التعاون في المجال الاقتصادي والمجال الثقافي والمجال الأمني”.
وأضاف أن “فرنسا ستعمل على دعم كل الجهود الرسمية الداعية لتعزيز السيادة العراقية والتعامل مع العراق على أنه دولة كاملة السيادة”.
الرئاسة العراقية تأمل من فرنسا الكثير
ولفت الشكري الى أن “لفرنسا انشطة مهمة في دعم جهود العراق لمقاتلة عصابات داعش ،لاسيما أن قبل أيام كانت زيارة لوزيرة الجيوش الفرنسية ’التي أكدت فيها على أنها ستعمل بكل الجهود لدعم وتعزيز القدرات الأمنية للقوات المسلحة العراقية ،وتحديداً في مجال التدريب”، مبيناً أن فرنسا لها دور في مقاتلة داعش”.
وبين أن “العراق يتطلع الى تعزيز وإدامة التعاون مع فرنسا وتطويره إلى مجالات أخرى، مضيفا أن الحكومة تطلع قدما للعمل مع باريس، مؤكدا ان زيارة الرئيس ماكرون إلى العراق تأتي في الوقت المناسب. “.
وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن هناك أطرافا تقتات من الفوضى
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الكاظمي قوله خلال جلسة الرئاسة العراقية إن “هناك أطرافاً تعتاش على الفوضى ونعمل بقوة لإعادة هيبة الدولة ورفع معنويات قواتنا البطلة التي انكسرت خلال الفترة الماضية”.
وأضاف، أنه “لدينا عمليات لاستعادة هيبة الدولة وفرض القانون على الجميع وعلى الوزراء الاستماع لمطالب المتظاهرين واتخاذ إجراءات سريعة، ومصارحة الرأي العام بالتحديات التي تواجه البلد”.
وأشار مصطفى الكاظمي إلى أنه: “يجب أن لا نسمح للإجراءات البيروقراطية بعرقلة خطط الحكومة الموضوعة، فهناك قرارات لإنجاز مشاريع اتخذت في مجلس الوزراء تخدم المواطنين، وعلى الوزراء متابعتها باستمرار وتقديم تقرير عن سير إنجازها”.