أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان والي ولاية يحذر من حدوث كارثة بولايته ويطلب المساعدة

حذر والي ولاية النيل الأزرق الاستاذ عبدالرحمن نور الدائم محمد توم من أن الولاية مواجهة بوقوع كارثة حقيقية مالم تصل إليها المساعدات اللازمة والعاجلة في أسرع وقت.

ووجه نداء عاجلاً للحكومة الإتحادية مطالباً الإسراع بترحيل أكثر من (120) طناً من مواد الإغاثة من مفوضية العون الإنساني للولاية عبر الجسر الجوي.

وشدد في تصريح تابعه موقع المراسل على حوجة الولاية الملحة للمعونات والمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية العاجلة وأكد ضرورة العمل على تسريع خطوات الأداء لمعالجة إنجراف الطريق القومي بأعجل ما يمكن .

وقال إن إنجراف الطريق القومي بمنطقة ود النيل يمثل مهدداً حقيقياً لعجلة الإستقرار بالولاية . وأشاد بإهتمام والي سنار الأستاذ الماحي سليمان وصادق إسهامه في معالجة مواقع الإنجراف بالطريق القومي قطاع ولاية سنار كما أشاد بالدور المتعاظم للهيئة القومية للطرق

والجسور وشركاتها العاملة بمواقع الإنجراف. ودعا الوالي وزارة المالية الإتحادية للتصديق بمبلغ (160) ألف دولار عبارة عن المخصصات المالية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الخاصة بإجراء الإصلاحات اللازمة بسد بوط والوقوف على الاضرار التي حلت بالولاية

مخاوف

شكا مواطنون متضررون من عدم وصول المساعدات التي سارعت العديد من الدول لتقديمها دعما للذين فقدوا منازلهم، بعد إعلان حالة الطوارئ بسبب السيول والفيضانات، فيما لجأت بعض المنظمات من الدول الشقيقة إلى تقديم الدعم المباشر للمتضررين .

ووصلت مساعدات عبر الجسر الجوي من مصر والإمارات والكويت والعراق وقطر وقال الخبير في الشؤون الإنسانية عوض النعيم، إن المساعدات القادمة من الخارج تتسلمها جهات حكومية من المفترض أن لها إحصائيات كاملة بالمناطق المتضررة

والمطلوب فقط الإسراع بنقل هذه المساعدات إلى المواقع وتوزيعها حتى لا يتكرر ما حدث في المساعدات التي تم تقديمها خلال أزمة (كورونا) حيث اختلف وزير الصحة مع وزير المالية بسبب صرف المساعدات في بنود أخرى غير مكافحة انتشار فيروس (كورونا المستجد).

وطالب النعيم الحكومة التتعامل بشفافية وعدالة في توزيع المساعدات ومحاربة تهريبها إلى الأسواق عبر أصحاب النفوس الضعيفة الذين يتاجرون في أزمات المتضررين ويستثمرون فيها لذلك طالب بمراقبتها والتكفل بالحرص عليها وتوزيعها توزيعا عادلا لكل من تضرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons