اللجنة العُليا للطوارئ الصحية تقرر تأجيل فتح المدارس بولاية الخرطوم لمدة 3 أسابيع

قررت اللجنة اللجنة العُليا للطوارئ في اجتماعها بالقصر الجمهوري اليوم “الخميس” برئاسة عضو  المجلس السيادي صديق تاور الرئيس المناوب للجنة ، تأجيل فتح المدارس بولاية الخرطوم لمدة ثلاث اسابيع.

وأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي عوض الكريم، بحسب تعميم صادر من “إعلام المجلس السيادي” مساء اليوم، أن اللجنة العُليا للطوارئ استندت في قرارها

علي مخرجات الورشة التي نظمتها الوزارة، وفقاً للبروتوكول الأمني الذي تم اعتماده من وزارتي التربية والتعليم والصحة

أوصت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، بعدم فتح المدارس والجامعات، ووصف مدير مركز الطوارئ بإدارة الطوارئ وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. خالد محمد زين، الوضع الصحي في الولاية بالصعب للغاية.

وأكد د. خالد في تصريح اليوم “الخميس”، امتلاء مراكز العزل، فضلاً عن كثرة البلاغات للحالات المشتبه فيها بـ”كورونا” وشدد على أن فتح المدارس في الظرف الحالي مهما وضعت تحوطات فإنه سيخلق تشوهات بالنظام الصحي لا يستطيع أن يتحملها.

خطة للمدارس

ودعا لضرورة أن تعمل الدولة و اللجنة العُليا للطوارئ على تقليل عدد الإصابات وزيادة الإجراءات الاحترازية، على أن توضع خطة لفتح المدارس وقال إن الوضع غير محتمل في ظل عدم وفرة الأكسجين

وقلة مراكز العزل وعدم وفرة الأدوية، وشدد على أنه مهما اتخذ من تحوطات فإن فتح المدارس يزيد عدد الحالات التي من شأنها أن تحدث ضغطاً على النظام الصحي، وأضاف: “الوضع حرج جداً ولا يوجد مجال لفتح المدارس

وأشار نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ و اللجنة العُليا للطوارئ الي أن التوسع جاري يوميا بهدف زيادة السعة السريرية وتشغيل المراكز البالغ عددها 51 مركز بال18 ولاية

 كما أشار الى مراكز ولاية الخرطوم بوصفها الأكثر تأثرا متمثلة في بحري، أمدرمان، التميز، ابراهيم مالك، الشعب وحاج الصافي

وهناك عمل من الوزارة واللجنة العُليا للطوارئ على إستقطاب الكوادر الصحية بمختلف تخصصاتها ومراجعة تعديل لوائح الخدمة بالقدر الذي يحقق رضا العاملين ومكافئتهم على تفانيهم وحرصهم، بجانب إهتمامهم بإستمرارية الخدمات العلاجية للمرضى الآخرين خلاف كورونا .

ووجه رسائل للمواطنين بإتباع سبل الوقاية المعروفة لتقليل الآثار المدمرة للجائحة وتداعياتها الإجتماعية والإقتصادية

ووصلت حصيلة الإصابات بفيروس”كوفيد ـ19″ في السودان إلى”20468″، فيما تعافى”11673″، وتوفي” 1319″ وشدّدت وزارة الصحة على ضرورة اتّباع الطرق الوقائية والتبليغ في حالة الاشتباه.