الحكومة اليمنية الجديدة تؤدي القسم الدستوري بالرياض
أدت الحكومة اليمنية ،السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض الأسبوع الماضي.
وأصدر الرئيس اليمني، قرارا جمهوريا بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبدالملك، بناء على اتفاق الرياض الذي رعته السعودية.
ودخل اليمن مرحلة جديدة في أعقاب الإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات.
ستعمل على توحيد معسكر الشرعية وتوجيهه صوب معركة إنهاء الانقلاب الحوثي.
ومن شأن التوافق الذي صنعه “اتفاق الرياض” بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال الإعلان عن تشكيل وزارة كفاءات سياسية.
وتنفيذ الترتيبات العسكرية وفقا للاتفاق الموقع في نوفمبر 2019.
أن يعيد تصويب المهام نحو أولويات عسكرية وسياسية واقتصادية وإنقاذ الريال اليمني من انهيار تاريخي.
وتُسقط ولادة الحكومة اليمنية بعد المخاض العسير، رهانات الحوثي وداعميه الإقليميين إيران وقطر.
على تعميق خلافات الأطراف المناهضة للمليشيات الانقلابية لوأد اتفاق الرياض وجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وفقا لخبراء يمنيين.
وأوضح الخبراء، في تصريحات متفرقة لـ”العين الإخبارية“، أن تشكيل حكومة كفاءات جديدة وفقا لاتفاق الرياض.
يعد ثمرة لجهود التحالف ونقطة فاصلة في طريق إنهاء الانقلاب الحوثي.
وردع التصعيد الإيراني الذي حول اليمن إلى منصة تهديد لدول الجوار والملاحة الدولية.
من جهة أخرى اعتبر رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي في اليمن فؤاد راشد أن عدم إشراك فصيله في الحكومة الجديدة.
التي أُعلن عنها قبل ساعات، “أمر طبيعي”، مؤكدا استمرارهم في “النضال”.
وحول خطط المجلس عقب إعلان تشكيل الحكومة مناصفة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي قال راشد في تصريحات لـ “سبوتنيك”: “سنعمل على توحيد مكونات الحراك الجنوبي في جبهة وطنية”.
وأوضح أن “الحراك الجنوبي ولد من رحم معاناة شعب الجنوب.
ورفع راية التحرير كهدف رئيس منذ انطلاقته، ولا زال على الهدف، لم يداهن ولم يهادن في قضيته.
ولم يعرف يوما التكتيك في الثورة الوطنية، ولم يكن يوما يملك مالا من دولة ليصرف لأعضاءه معاشات شهرية، بل ظل وسيظل الحراك الجنوبي النظيف والأصيل”.