مقتدي الصدر: يحزر من استهداف البعثات الدبلوماسية
حذر زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر من استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل إثر ضربة أمريكية في بغداد في 3 يناير كانون الثاني 2020
وقال الصدر، عبر حسابه على تويتر، إن “بعض الجهات وبعض الدول تريد إدخالنا في بوتقة التصعيد العسكري والأمني في العراق. أقول: يُمنع منعا باتا استعمال السلاح خارج نطاق الدولة، ويُمنع استهداف أي من البعثات الدبلوماسية أيا كانت بل مطلقا”.
وأضاف: “كل من يفعل ذلك فهو عاص لأوامرنا وقرارتنا بل هو يضر بأمن العراق أرضا وشعبا وينفع قوى الشر والظلام لجر العراق للعنف وجعله ساحة للصراعات الإقليمية والدولية. ولتعلموا أن العراق وشعبه بحاجة للسلام والسيادة ولن نركع إلا لله تعالى”.
وكان الصدر قد وجه ما وصفه بـ”نداء أخير” إلى إيران قبل أسبوع، وطالبها بأن تبعد العراق عن صراعاتها، معتبرا أن “العراق هو مصدر التشيع الحقيقي ومصدر المقاومة الأول ضد الاحتلال”، على حد تعبيره.
وتابعال قول: “في حال عدم الاستجابة فسيكون لنا موقف سياسي وشعبي لأحمي شعبي ووطني ومقدساتي ونفسي من هذا التدخل غير المقبول بطريقة أو أخرى، فالعراق عراق علي وعراق الحسين ولن يتبع لأحد مهما كان وهو مصدر التشيع الحقيقي ومصدر المقاومة الأول ضد الاحتلال ولن يخضع ولن يركع إلا لله.
وحذر الصدر ما أسماه “الاحتلال من تماديه في الصراع”، وأشار إلى أن “العراق والعراقيين ليسوا طرفاً في النزاع ونحن في طور بناء عراقنا الحبيب”.
وتابع: “في حال عدم الاستجابة فسيكون لنا موقف سياسي وشعبي لأحمي شعبي ووطني ومقدساتي ونفسي من هذا التدخل غير المقبول بطريقة أو أخرى”.
وختم بيانه: “العراق هو مصدر التشيع الحقيقي ومصدر المقاومة الأول ضد الاحتلال .
المصدر :Ar Arabic