غرفة المصدرين مغادرة باخرة مواشي بها الاف من رؤوس الضان الى السعودية
أعلنت غرفة المصدرين عن مغادرة باخرة مواشي حيّة تصل إلى 10 آلاف رأس من الضأن إلى السعودية وذلك يوم الثلاثاء، المقبل وذلك بعد اعلان المملكة استئناف الصادر بعد الحظر.
وإنّ الباخرة ستغادر عبر ميناء سواكن بولاية البحر الأحمر إلى ميناء جدة بالسعودية، لصاحبها بشير عشيّ إيذانًا باستئناف صادر الماشية بعد توقفٍ دام لأكثر من ثلاثة أشهر.
وقال نائب أمين مال غرفة المصدرين، النصري إسماعيل النصري، إنّه سيتمّ تصدير المتبقي من الصادر للسعودية والبالغ 400 ألف رأس موجودة بالمحاجر خلال 20 يومًا.
وأضاف” عقب تصدير الـ400 ألف رأس سيتم توقيع بروتوكول تجاري بين السودان والسعودية يتضمن الاشترطات الصحية للصادر وانسيابه بصورة دائمة”.
وسابقًا، أعلنت السلطات في السودان عن ترتيباتٍ لوضع بروتوكول تجاري مع السعودية بشأن صادر الماشية الحيّة يحفظ حقوق المصدرين والمستوردين.
الحظر
أعلنت المملكة العربية السعودية في مطلع هذا العام عن استئناف صادر الماشية الحية من السودان، بعد توقف دام أكثر من ثلاث أشهر.
وحظرت السلطات السعودية في أكتوبر 2020، صادر الماشية مؤقتا من السودان بسبب ظهور مرض حمى الوادي المتصدع فى شمال السودان.
وقال خطاب صادر عن وكيل وزارة الثروة الحيوانية إلى مندوب السعودية في المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أطلع عليه المراسل “نشكركم على اهتماهكم برفع الحظر عن المواشي السودانية تحت الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها المصدرين والمستوردين”.
وأشار إلى أن السودان حريص على صحة الإنسان والحيوان وتنفيذ كافة الاشتراطات الصحية وفق المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE).
وقال وكيل وزارة الثروة الحيوانية عادل فرح إدريس إن مناعة بعض الماشية المحجورة تجاوزت الـ 70%، داعيًا إلى اعتماد المناعة 30% أسوة بالإرساليات السابقة قبل إيقاف الصادر.
وأكد إدريس على أن الوزارة حريصة على عقد اجتماع افتراضي مشترك بين البلدين لتحديد البروتوكول والاشتراطات.
وأضاف الخطاب: ” نحرص على التواصل من أجل تحسين أعمال اللجان الفنية البيطرية بما يدعم الرؤية الوطنية للملكة والاستراتيجية الوطنية السودان عبر بروتوكول تجاري يضمن أنسياب الصادرات بصورة دائمة تعزز التعاون المشترك بين البلدين”.
ورهن وزير الثروة الحيوانية المكلف عادل فرح في نوفمبر الفائت، استئناف صادر الماشية السودانية إلى السعودية بتوقيع بروتوكول تجاري بين البلدين لحفظ حقوق المصدرين.
وقال الوزير المكلف آنذاك “إن المملكة العربية السعودية قامت بإيقاف صادر الماشية بسبب حمى الوادي المتصدّع رغم عدم وجود إعلان رسمي بوجود المرض فى السودان”.