العراق.. مقتل شخص وإصابة 5 آخرين جراء قصف مطار أربيل
أعلن المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات التحالف الدولي المعروفة بـ”العزم الصلب”، واين ماروتو، مقتل شخص، وإصابة خمسة مدنيين، على إثر قصف مطار أربيل، أمس الثلاثاء.
والمصابين من بينهم جندي أمريكي، إثر صواريخ استهدفت أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمالي العراق أمس، الاثنين.
وقال ماروتو اليوم، الثلاثاء 16 من شباط، عبر حسابه في “تويتر”، إن الصواريخ أسفرت عن مقتل مدني متعاقد وإصابة خمسة مدنيين متعاقدين آخرين من بينهم جندي أمريكي”.
وقال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز”، إن إصابة الجندي الأمريكي التابع ل غرفة عمليات التحالف الدولي كانت عبارة عن ارتجاج في المخ .
من جهتها، أعلنت جماعة مسلحة مقربة من إيران، تعرف باسم “سرايا أولياء الدم” ، مسؤوليتها عن الهجوم الذي ضرب مطار أربيل.
ويُعتقد أن الهجوم كان مجرد استهداف من بين عدد من المواقع التي ضُربت أمس، الاثنين، إذ وردت أنباء غير مؤكدة عن استهداف القنصلية الصينية في أربيل، وإصابة حارس أمن محلي.
ورغم أن “سرايا أولياء الدم” قالت إن هدفها الأساسي هو ضرب “القاعدة العسكرية الأمريكية” في أربيل، هددت بمزيد من الهجمات على كردستان العراق.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت أنظمة “Centurion Counter-Rocket” أو المدفعية أو “الهاون” (C-RAM) الأمريكية أو أي دفاعات أخرى جرى استخدامها في محاولة لإسقاط أي من الصواريخ.
وبدأت الصواريخ بالسقوط بشكل ملحوظ بعد ساعة من إصدار جماعة أخرى مدعومة من إيران، وهي جماعة “أصحاب الكهف ”، بيانًا يهدد بشن هجمات على أربيل، وعلى مواقع أخرى في شمال العراق.
وأمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في بيان أصدره، بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من أجل عملية استهداف مطار أربيل ، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وجاء في البيان أن مطار أربيل الدولي اُستهدف بصاروخين، لافتًا الى أن أحد الصواريخ سقط على منطقة سكنية قرب المطار.
ويأتي هذا التهديد في وضع معقد يتطور في شمال العراق ، حيث أثار التدخل التركي غضب بعض الجماعات العراقية.
بما في ذلك جماعة “أصحاب الكهف”، ويستهدف التدخل حزب “العمال الكردستاني”، وهو جماعة كردية مسلحة، مصنفة إرهابيًا، وكانت اشتبكت أيضًا مع الميليشيات المدعومة من إيران سابقًا.
وشنت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في العراق واليمن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها العرب في الأسابيع الأخيرة.
بما في ذلك هجوم بطائرة مسيّرة على مطار في السعودية وإطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد.
ولم تتسبب معظم الحوادث في وقوع إصابات، لكنها استمرت في الضغط على القوات الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة في الأيام الأولى لتولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرئاسة.