السودان يقبل وساطة الإمارات في نزاع مع إثيوبيا بشأن الحدود وسد النهضة
قال وزير الإعلام في السودان يوم الثلاثاء إن مجلس الوزراء السوداني أيد مبادرة لوساطة الإمارات في نزاع مع إثيوبيا بشأن الحدود وبشأن سد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق.
وتصاعدت حدة التوتر بشأن السيطرة على الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة على حدود السودان مع إثيوبيا في الأشهر الأخيرة في حين وصلت المحادثات إلى طريق مسدود حول تشغيل سد النهضة، الذي سيؤثر على كميات المياه المتدفقة إلى دولتي المصب السودان ومصر.
وقال وزير الإعلام السوداني حمزة بلول إن مجلس الوزراء الانتقالي أيد اقتراح الوساطة الإماراتية بعد دراسته على المستوى الوزاري.
واقترح السودان في السابق آلية وساطة رباعية بشأن السد تشمل الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأيدت مصر، الطرف الآخر في المحادثات المتعثرة، ذلك الاقتراح لكن لم تؤيده إثيوبيا.
ومن المتوقع أن تواصل إثيوبيا هذا الصيف ملء خزان السد العملاق للعام الثاني
استغراب
وبالامس أعرب وزير الري السوداني ياسر عباس عن استغرابه من اعتراض إثيوبيا على مقترح تشكيل آلية رباعية للإشراف على مفاوضات سد النهضة بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا.
واقترحت السودان في فبراير الماضي تشكيل آلية رباعية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الأميركية، وهو أمر رحبت به مصر ورفضته إثيوبيا.
ودعا وزير الري السوداني إثيوبيا للقبول بالوساطة الرباعية للوصول إلى اتفاق قانوني وعادل وملزم يلبي متطلبات الدول الثلاث، التي تتقاسم مياه نهر النيل الأزرق.
وقال عباس: “نعتقد أن الخبرات الدولية تحت قيادة الاتحاد الأفريقي ستوفر قوة دفع سياسية للمفاوضات” المتعثرة بين الدول الثلاث منذ أشهر، رغم جولات عدة من المباحثات.
وتصاعدت حدة التوتر بشأن السيطرة على الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة على حدود السودان مع إثيوبيا في الأشهر الأخيرة في حين وصلت المحادثات إلى طريق مسدود حول تشغيل سد النهضة، الذي سيؤثر على كميات المياه المتدفقة إلى دولتي المصب السودان ومصر