سعر الدولار وصرف العملات مقابل الجنيه اليوم الجمعة 9 ابريل
تراجع سعر الدولار في السودان، خلال تعاملات الجمعة 9 أبريل 2021، لدى السوق الموازية (السوداء) بينما استقر لدى بنك السودان المركزي.
وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني، خلال التعاملات المبكرة من صباح الجمعة، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) نحو 382 جنيها، مقابل 382.2 جنيه أمس الخميس، فيما جاء سعر العملة الخضراء لدى بنك السودان المركزي عند مستوى 380.66 جنيه للشراء، و382.57 جنيه للبيع.
استقر سعر الريال السعودي في السودان، خلال التعاملات المبكرة من صباح الجمعة، لدى السوق الموازية (السوداء) ليسجل نحو 101 جنيه، فيما جاء سعره لدى بنك السودان المركزي عند مستوى 101.53 جنيه للشراء، و102.04 جنيه للبيع.
وسجل سعر الدرهم الإماراتي على شاشات التداول لدى بنك السودان المركزي، صباح الجمعة، نحو 103.67 جنيه للشراء، و104.19 جنيه للبيع، مقابل 103.7 جنيه للشراء و104.26 جنيه للبيع، أمس، فيما سجل لدى السوق الموازية 103 جنيهات.
وجاء سعر الدينار الكويتي لدى بنك السودان المركزي، خلال فتح تعاملات الجمعة، عند مستوى 1258.57 جنيه للشراء، و1264.86 جنيه للبيع.
تراجع سعر اليورو في السودان، خلال مستهل تعاملات الجمعة، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، ليصل إلى 455 جنيها، مقابل 470 جنيها في ختام تعاملات أمس، بينما سجل اليورو مقابل الجنيه السوداني لدى بنك السودان المركزي نحو 452.02 جنيه للشراء، و454.28 جنيه للبيع.
وانخفض سعر الجنيه الإسترليني في السودان خلال مستهل تعاملات الجمعة لدى بنك السودان المركزي ليصل إلى 523.90 جنيه للشراء، و526.52 جنيه للبيع، مقابل 526.5 جنيه للشراء 529.1 جنيه للبيع، عند إغلاق تعاملات أمس الخميس، فيما سجل لدى السوق الموازية 540 جنيها
السوق
ويتزامن حلول رمضان مع تراجع غير مسبوق في الاقتصاد السوداني يتجلى في ارتفاع غير مسبوق أيضا بمعدل التضخم الذي تجاوز 300%، وانخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، إذ يبلغ متوسط سعر الدولار 378 جنيها.
وألقت هذه المصاعب الاقتصادية بظلال سالبة على حركة البيع والشراء في الأسواق السودانية وسط قلة من الجماهير تحاول إنعاش التسوق عن طريق طلب المستلزمات الضرورية.
وينفذ السودان برنامجا للإصلاح بإشراف صندوق النقد الدولي من أجل إنقاذ اقتصاد متهالك ورثته السلطة الحالية عن نظام المعزول عمر البشير.
وقضت التدابير الإصلاحية حتى الآن بإلغاء دعم الوقود وتوحيد سعر الصرف ورفع أسعار الكهرباء، الشيء الذي خلف غلاء طاحنا في البلاد.
