حسن نصرالله يثير التكهنات حول صحته في خطابه الأخير: هل هو مصاب بكورونا؟!
أثار الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله التكهنات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بشأن صحته، وسط أنباء غير مؤكدة عن إصابته بفيروس كورونا .وظهر حسن نصرالله في خطابٍ بمناسبة الذكرى 21 لتحرير جنوبي لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، عام 1980.
وخلال الخطاب لوحظ على نصرالله أنه تعرّض للسعال مراراً، ما دفع المتابعين للخطاب للقول بأنّ صحة الأمين العام لحزب الله ليست جيدة.
وأكد حسن نصرالله، أنه كان يراقب ما يحدث في فلسطين لحظة بلحظة، وكان غائبًا خلال الفترة الماضية بسبب حالته الصحية.
واعتبر نشطاء التواصل الاجتماعي أن ظهور نصرالله هدفه تسجيل موقف لا غير، والمزايدة باسم المقاومة الفلسطينية التي صمدت في وجه العدوان الإسرائيلي الذي لم يجرؤ على إطلاق صاروخ واحد من الجنوب اللبناني لدعم المقاومة التي يحاول الركوب على إنجازاتها كما تقول معظم تعليقات المغردين في الوطن العربي.
وتساءل بعض النشطاء عن سبب سعال نصرالله وظهوره منهكا مما يرجح إصابته بفيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم كوفيد 19.
واعترف نصرالله نفسه في كلمته أنه يعاني من “سعال شديد” منعه من التكلم منذ يوم القدس، مقدما اعتذاره على ذلك، قائلا في كلمته بما يعرف بـ”عيد المقاومة والتحرير”: “أعتذر عن عدم ظهوري منذ يوم القدس وحتى اليوم لأنني كنت أعاني من سعال شديد، وكان يصعب علي أن أتلكم أو أخطب”.
فيما تدخل نجله جواد نصرالله على خط التكهنات بتغريدة على حسابه عبر “تويتر” للتعليق على صحة والده”مجرد حساسية، اطمئنوا”.
وفي الخطاب، حذر حسن نصرالله، الثلاثاء، من اندلاع “حرب إقليمية” تؤدي إلى “زوال” إسرائيل، إذا استمرت انتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة.وقال إن على الإسرائيليين أن يفهموا أن المس بالمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة والمقدسات مختلف عن أي اعتداء آخر يقومون به، فالرد على ذلك لن يقف عن حدود المقاومة في قطاع غزة.
وشدد على أنه “عندما تصبح المقدسات في خطر فلا معنى للحدود المصطنعة”.
وأضاف أن المعادلة التي يجب أن نصل إليها هي “القدس مقابل حرب إقليمية”.وتابع أنه “من خلال هذه المعادلة سيدرك الإسرائيليون أن أي خطوة منهم ستكون نتيجتها زوال كيانهم”.
وأردف “نصر الله” أن معركة “سيف القدس” (تسمية الفصائل لعملية الرد على إسرائيل) حققت إنجازا عسكريا غير مسبوق ضد إسرائيل، واستطاعت شلّ أمنها.
وزاد بأن “إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية (على إسرائيل) كان يمكن أن يستمر عدة أشهر”.ورأى أن “معركة سيف القدس أعادت الاعتبار إلى القضية الفلسطينية، ونستطيع القول بأنها أسقطت صفقة القرن، وجهت ضربة قاسية لمسار التطبيع ودوله وإعلامه”.
وقال “نصر الله”: “المقاومة في لبنان (يقصد حزب الله) بأحسن حال، جهوزية واستعدادا”.وتوجه إلى الإسرائيليين قائلا: “لا تخطئوا التقدير في لبنان، ولا تدخلوا في حماقة جديدة”.