بعدما شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة، لأول مرة أمس منذ الاتفاق على الهدنة، ردا على البالونات الحارقة، أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قنابل غاز عند السياج الحدودي مع القطاع المكتظ بالسكان،”.وكانت الحكومة الإسرائيلية الجديدة شددت على وجوب وقف التصعيد. وكان إسرائيل قد طلبت من القاهرة تهدئة الوضع في القطاع قبل أن يتدهور بسرعة.
أتى هذا الطلب، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن طائراته هاجمت مجمعات عسكرية في غزة، بعد إطلاق بالونات حارقة نحو حقول في جنوب إسرائيل.كما أكد في بيان أنه “مستعد لكافة السيناريوهات بما فيها تجدد القتال”
“وجاء هذا التصعيد في أعقاب مسيرة نظمها في وقت سابق قوميون يهود متطرفون. فيما هددت حماس بالرد على المسيرة التي عرفت بـ”مسيرة الأعلام”. وقد مثلت تلك المسيرة أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.فقبل ساعات من الضربات على غزة، تدفق آلاف الإسرائيليين باتجاه باب العامود بمدينة القدس القديمة، ملوحين بالأعلام قبل أن يتوجهوا إلى الحائط الغربي، مما أثار غضب الفلسطينيين واستنكارهم.