طرابلس.. إسقاط طائرة مسيرة إماراتية وقصف قاعدة الوطية ومواقع لحفتر في سرت
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، إسقاط طائرة إماراتية مسيرة جنوب منطقة العجيلات على بعد ثمانين كيلومترا غرب العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في تصريح لمحمد قنونو الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الوطني ، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” عبر فيسبوك
وقال قنونو إن الدفاعات الجوية لقوات الحكومة نجحت في إسقاط طائرة إماراتية مسيرة جنوب العجيلات غربي طرابلس.
في المقابل، لم يصدر تعقيب من الجانب الإماراتي أو من قيادة القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر حول ما أوردته القوات الحكومية.
من ناحية أخرى، أعلنت قوات الحكومة المعترف بها دوليا أنها شنت اليوم غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية العسكرية غربي طرابلس، وتمركزات لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بمنطقة الوشكة المحيطة بمدينة سرت.
وذكر مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” أن محور مشروع الهضبة (جنوبي طرابلس) يشهد مواجهات عنيفة، وأن قوات الوفاق تمكنت من التقدم وإعادة السيطرة على مدرسة كانت تتمركز بها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر
وقاعدة الوطية الجوية عسكرية وممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وقد سيطرت عليها قوات موالية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قبل ست سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية ونقطة حشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.
ورغم إعلانها في 21 مارس/آذار الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة وباء فيروس كورونا، فإن مليشيا حفتر تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس.
وردا على ذلك، أطلقت حكومة الوفاق عملية “عاصفة السلام” الأربعاء الماضي..
وفي مسعى لتخفيف حدة المعارك في طرابلس، أعلن جوسيب بوريل مسؤول الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس إطلاق عملية عسكرية باسم “إيريني” لمراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، ودعم المسار السياسي.
وهو قرار تحفظت عليه حكومة الوفاق وأعربت عن استيائها من اتخاذه بسبب عدم تضمنه الرقابة على البر والجو، ولكونه يتجاهل أي رقابة على تسليح لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما قالت الوفاق.