قررت الجزائر تخفيف الإغلاق على بعض الأنشطة التجارية والقطاعات الاقتصادية، للحد ما آثار فيروس كورونا على الاقتصاد. ويأتي ذلك القرار بعد أن أعلنت الجزائر عن تعافي أكثر من 300 حالة مصابة بكورونا بعقار الكلوروكين.
أكد مختصون لوكالة الأنباء الجزائرية أن الحالات التي خضعت للبرتوكول الجديد المضاد لكورونا، والذي يعتمد على دواء الكلوروكين، أثبتت استجابة “تامة” لهذا النوع من العلاج.
وأكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية ببوفاريك (البليدة) الدكتور محمد يوسفي، أنه ومنذ 23 مارس، شفيت أكثر من 300 حالة إصابة بكوفيد-19 على مستوى هذه المؤسسة، وأضاف أن أكثر من 150 حالة غادروا المستشفى بعد التعافي التام.وأفاد يوسفي بأن بعض المصابين خضعوا للعلاج بالكلوروكين وفي حالات أخرى بالمضادات الفيروسية.
وأوضح أن نسبة 90 بالمائة من الحالات التي خضعت لهذا العلاج أثبتت استجابتها التامة لهذا البرتوكول الذي أوصت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مؤكدا أن التحاليل المخبرية الأخيرة لهذه الحالات أثبتت تعافيها تماما من الفيروس.
سكاي نيوز عربية