أليس للسودان وجيع..عربدة الثعلب فولكر وأذياله
*يعلم السيد البرهان قبل غيره، وهو يكرر دعواته للتوافق والحوار أو الذهاب للإنتخابات، أن (طيف قحت) الذي يعنيه، لن يتفقوا إلي أن تقوم الساعة ذلك لأن (قلوبهم شتي)، وكل منهم يغني علي (ليلاه)، لكن رغم تلك (الحقيقة الدامغة)، يتلكأ البرهان في (حسم الأمر) لصالح الإنتخابات والشروع (الفوري) في الترتيبات التي تسبقها…ولأن الراهن الوطني هكذا يبدو (مائعاً ومرتبكاً)، كان لابد إذاً أن (يتجدع) الثعلب فولكر ليفرض علي شعب السودان (أجندته التالفة) التي لايستسيغها إلا (حوارييه) من العملاء العلمانيين واليساريين الذين رضوا أن (يتعبدوا) في محرابه ويتضرعون إليه عله ينجز معهم (المهام) الموكلة إليهم من (مخدميهم) الإستعماريين أعداء الإرادة الوطنية لشعبنا..!!
*يعربد الثعلب فولكر وينادي علي أشتات العلمانيين واليساريين لمؤتمر صنعه من (خام خبثه) وأطلق عليه مؤتمر الحوار الوطني ليلبسه ثوباً (زائفاً مهترئاً)، وليقرر وليعلن عبره نيابة عن شعب السودان، (هياكل مزعومة) لسلطة إنتقالية و(ترتيبات) أخري يريدها هو ومن جاءوا به، أما شعبنا فعليه فقط أن (يتفرج) ويتجرع هذا (السًُم) شاء أم أبي…ويااااعجب أن تسكت قيادة الدولة علي هذه الفوضي و(التدخل السافر) في سيادتنا الوطنية، فتصبح (تحذيرات) البرهان لفوكر (هباء) تذروه الرياح…كأنما هذا (الخواجة المستهتر) قد أقنع نفسه وشراذمه التبع، بأن بيع السودان في أسواق (النخاسة الدولية) قد اكتمل، وأن قيادة البلد (لاحيلة) لها ولاقرار، وأن المطالبات الشعبية (الغاضبة) التي تنادي (بطرده) تموت علي مداخل أذنيه..!!*
*ربما لايحتاج طاقم قيادة الدولة والبرهان خاصة أن نذكره بأن السماح بمثل هذه التدخلات في سيادة الوطن، هي (المقدمة الأهم) لحريق هائل، يراه حتي الأعمي، ويتحرك بقوة (لإلتهام) مابقي من وجود لهذا الوطن، فلطالما أن (سكين) فولكر ورهطه من العملاء، تعمل علي قطع عنق إرادتنا الوطنية في وضح النهار، إذاً يكون الحريق هو الشوط الأخير لهذا الواقع الوطني (الموجع)… فهل يسمع برهان ويري، أم نقول أننا وطن وشعب بلا وجيع.
النحاس