أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : أعلنت وزارة الطاقة عن ضخ كميات من الوقود ومشتقاته بالسوق المحلية

أعلنت وزارة الطاقة والتعدين في السودان ، يوم السبت، ضخ كميات من الوقود ومشتقاته بالسوق المحلية.وتضرب السودان موجة أزمات متزامنة تغطي سلع البنزين والجازولين وغاز الطهي.

ودفعت إدارة الإمداد وتجارة النفط، التابعة لوزارة الطاقة في السودان ، ما يزيد عن 8153 متر مكعب من الجازولين و1945 متر مكعب من البنزين و220 طن من الغاز للمخابز والمنازل بكافة ولايات البلاد.

وتشير وحدة قياس الجازولين والبنزين الي أن واحد متر مكعب يساوي عدد 5 براميل.

وأدت مشكلات توفير الوقود والغاز في السودان إلى زيادة معدلات قطوعات الكهرباء، وتفاقم مشكلات توفير الخبز بما في ذلك التجاري منه.

وكشفت الوزارة عن سحب 1600 متر مكعب من بنزين الاستيراد الخاص، بمستودع الشجرة جنوبي الخرطوم، و220 طن من بتوجاز المخابز و8153 متر مكعب من جازولين الاستيراد الخاص من مستودي الجيلي شماليّ العاصمة.

وخلقت أزمة الوقود إزدهاراً غير مسبوق في  تجارة السوق السوداء في السودان ، وبلغ سعر ملء اسطوانة الغاز في بعض الحالات 6 آلاف جنيه.

وأعلنت الوزارة في السودان ضخ ما يزيد عن 800 ألف متر مكعب من الجازولين للموسم الزراعي الشتوي، وبلغت كميات الجازولين المسحوبة للمشاريع الزراعية القومية 135 متر مكعب.

أصل الأزمة

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية وشحاً في موارد النقد الأجنبي، ما يخلق صعوبات بالغة للحكومة في توفير السلع الاستراتيجية.

وبلغ معدل التضخم 269% لشهر ديسمبر المنصرم، بينما أنخفض سعر العملة المحلية مقابل الدولار لما دون 325 جنيهاً.

وبدأت السودان دخول دوامة الأزمة بانفصال جنوب السودان في العام 2011 بثلثيّ موارد البلاد من آبار النفط.

وورثت حكومة الانتقال تركة اقتصادية ثقيلة من النظام المخلوع، كان أبرز ملامحها تدمير المشروعات الإنتاجية القومية، وانتشار الفساد بشكل ممنهج، وإبعاد العناصر الكفؤة.

بيد أن غياب الرؤى الاقتصادية الحكومية ما بعد البشير، لعب دوراً بارزاً في زيادة حدة الأزمة.

وترفض اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير سياسات التحرير التي تنحو إليها وزارة المالية، باعتبارها سياسات إفقار وتجويع.

رئيس الجبهة الثورية يتحدث عن “أرتال الشهداء

قال الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية في السودان ، إن محلية بليل ونازحي معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور، قدموا أرتالا من شهداء الكفاح المسلح، مشيرا إلى أن ذويهم يعانون أشد المعاناة من الحروب والتشريد والنزوح.

ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية “سونا” اليوم السبت، مشيرة إلى أن تصريحات إدريس جاءت، لدى مخاطبته مواطني محلية بليل ونازحي معسكر كلمة في مستهل زيارته لولاية جنوب دارفور.

وتابع: “اتفاق سلام جوبا هو سلام ممهور بدماء الشهداء، وأنه حقق مكاسب كبيرة لأهل دارفور بصفة خاصة والسودان بصفة عامة”، مضيفا: “اتفاق سلام جوبا أعطى قضية الحواكير وقضية الأرض اهتماما كبيرا بإنشاء مفوضية خاصة بها مهمتها وضع معالجات لأصحاب الأرض الشرعيين وتوفيق أوضاع المستوطنين الجدد”.

وبين الهادي إدريس أن “الصراع في دارفور هو صراع الأرض”، مشيرا إلى أن “القوات الوطنية المشتركة الخاصة بحفظ الأمن في دارفور ستكون رقيبة في كل معالجات قضايا النازحين واللاجئين خلال عودتهم إلى قراهم الأصلية”.

وقال رئيس الجبهة الثورية في السودان إن “قضية الأرض والأمن والتنمية في دارفور لا يمكن حلها إلا بتحقيق العدالة وإنصاف المتضررين من الحرب وتعويضهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons