قحت وشماعه البائد للهروب من الأخطاء
كثيراً ما كنا نسمع بمصطلح النظام البائد لأكثر من مره وفي أكثر من محفل وان تم سؤال اي قحاتي عن أي شئ ولم يستطع التبرير فيرد ، هؤلاء النظام البائد ، فأصبح النظام البائد شماعة ترمى فيها إخفاقات قحت الواضحة والظاهرة للعيان ، فعندما يسأل عن مشكلة الاقتصاد أو التدهور الأمني أو الشغب في المظاهرات فيتم الرد بهؤلاء أذرع مخفية للنظام السابق ويقصد به نظام الإنقاذ ، بدلاً من أن تقوم قحت بتظاهرات يوميه للمطالبه بدعم الوقود والقمح أو مجابهة الظواهر السالبة ، أو التحكم في السيولة ، أن تقوم بعقد اجتماعات جديه لبحث عن سبب المشكلة ومعالجتها ووضع حلول جذرية لها بدلاً من التعنت الدائم حول شماعه الإنقاذ أو النظام البائد ، فلكي لا يتوه القارئ فمن الأسباب الرئيسية التي تدعوا قحت للتعلق بشماعة النظام البائد ، اختلاف الرؤى السياسية والآيديولوجيات لدى قوى الحرية والتغيير و عدم الاتفاق إلى الآن في من يحكم الحرية والتغيير وليس في من يحكم السودان ، وايضا انصياع قحت لاذن الغرب بتنفيذ زعزعة الشارع السوداني وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد .وعلى قحت عدم وضع عبارة نظام بائد وفلول شماعة للهرب من الأخطاء عندما تسوء تقديراتها وتخطئ في تصرفاتها .