زالنجي تشهد ظروف معيشية وانسانية قاسية وانقطاع تام عن العالم الخارجي واستمرار عمليات النهب
يعيش سكان مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور هذه الأيام في ظروف معيشية وانسانية قاسية وانقطاع تام عن العالم الخارجي بسبب توقف شبكات الاتصال جراء الحرب الدائرة في المدينة منذ أكثر من اسبوعين بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وقالت لجان مقاومة زالنجي إن الاوضاع في مدينة زالنجي ما زالت سيئة للغاية منذ يوم 17مايو، فيما تدهورت الأوضاع الصحية مع استمرار التلفتات الأمنية وانتشار للمليشيات المسلحة في أرجاء المدينة.
وذكرت لجان المقاومة ان المدينة تعرضت لعمليات نهب واسعة ولا زالت مستمرة، حيث شملت عدداً من المؤسسات من بينها مباني محلية زالنجي ومكاتب الكهرباء، بجانب مخزون الوقود في المحطة.واتهمت لجان المقاومة في بيانها قوات الدعم باعتقال مواطنين مدنيين، واحتلال المنازل في الأحياء الغربية للمدينة.
وكشف البيان عن خروج مستشفى زالنجي عن الخدمة وأصبح المرضى يتلقون العلاج في مركز صحي مخيم الحميدية الذي يعمل بطاقة ضعيفة.وتشير متابعات الى ان المواد الغذائية والسلع الاستراتيجية لدى مواطني المدينة بدأت تنفد مما يهدد بوقوع كارثة انسانية وأمراض سوء التغذية.