القوات المسلحة تحتسب شهيدا اليوم .. الاشتباكات مع اثيوبيا تتصاعد
الاشتباكات بين الجيش السوداني والاثيوبي على الحدود في تصاعد منذ اول هجوم اثيوبي على القوات السودانية المنتشرة في الحدود وبالامس تم قصف معسكر الانفال السوداني واليم احتسبت القوات المسلحة شهيدا.
وقد إفادات المعلومات ان القوات المسلحة السودانية تصدت لهجوم إثيوبي مسلح جديد بمنطقة العلاو بمحلية الفشقة بولاية القضارف من قبل قوات اثيوبية ظلت في اشتباكات مع الجيش السوداني طيلة الفترة الماضية ولكن منذ يومين كانت اشتباكاتها هي الأكبر.
وهاجمت القوات الإثيوبية المسلحة بالراجمات والهاون إحدى الدوريات العسكرية في منطقة العلاو بمحلية الفشقة مما أدى إلى استشهاد عريف وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
وتحول الهجوم هذه المرة من إقليم الأمهرا إلى إقليم التقراي بعد أن نفذت القوات الإثيوبية هجوما عسكريا أمس الأول استهدف معسكر الأنفال شرق سندس بمحلية القلابات الشرقية .
الغرض من الهجوم
اعتبر عدد من المزارعين أن الهجمات العسكرية المنظمة بالمدفعية الثقيلة الغرض منها إرهاب المزارعين وترويع الأبرياء وطالبوا المجلس السيادي بالإسراع في حسم الهجمات العسكرية المنظمة التي تهدد الموسم الزراعي.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات المسلحة تصديها الاحد لاعتداء من “بعض مكونات القوات الإثيوبية” في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة (شرق السودان) في منطقة الفشقة، بولاية القضارف.
وكانت القوات المسلحة السودانية، أعلنت الشهر الماضي أن اشتباكات اندلعت مع الجيش الإثيوبي عند الحدود الشرقية، عبر نهر عطبرة،
ومع ميليشيات مسلحة بإسناد من الجيش الاثيوبي، أسفرت عن “استشهاد” ضابط في الجيش وفقدان فرد من قوة تابعة للجيش، وجرح آخرين، كما توفي مدني وجُرح آخرون.
اين الحلول السياسية ؟
الان هذه الاشتباكات قد تخلق ازمة كبيرة بين اثيوبيا والسودان في الحدود وقد تحصل الى ابعد من اشتباكات متكررة ربما الى تدخلات عسكرية رادعة من الطرفين وكل هذا وسط غياب الحلول السياسية بين المسئولين في الحكومة السودانية والاثيوبية.
خاصة ان المنطقة تشهد احتقانا كبيرا بسبب ازمة سد النهضة وعدم التوصل الى اتفاق وتصريح الحكومة الاثيوبية على شروعها في ملء السد
وتعبئته حتى بدون اتفاق مع السودان ومصر وكل هذا التوتر ربما يطور الاشتباكات العسكرية في الحدود الى هجمات مستمرة توصل الى كارثة الحروب.