مصانع كبيرة

  • الأزمة السودانية
    مدني عباس مدني

    مدني من حلولنا لازمة الخبز إنشاء مصانع كبيرة مع المخابز التقليدية

    ارسل  وزير الصناعة والتجارة مدني عباس الي الشعب السودان موضحاً فيها جميع التحديات السابقة التي واجهته والانتقادات التي لاحقته. المراسل يورد رسالة وزير الصناعة والتجارة سلامي للجميع ١. من الحاجات التي تصعب على النفس البشرية مهما تدرجت في مسالك الإخلاص والترفع هو تحمل النقد، ديمسألة تقتضي حكمة وصبر عظيم…   النقد والنقد الجاد والصارم البتبني على معرفة ودراية دا واحد من أسس البناء الديمقراطي المافي غني عنها،وطبعا في فرق واسع بين تحمل النقد وتحمل الإساءة المجانية التي لاتفوت فرصة للتعريض  الا وانتهزتها   دي من الأعراض الجانبية لحرية التعبير والديمقرلطية مافي حل من تقبله والرد عليه بكون بنشرالوعي وإزالة التغبيش لا بالانجرار لسطحيته وغثه. ٢. الرأي العام عنده سطوته في الانظمة الديمقراطية   لذلك  فإن التاثير عليه يظل محل صراع الفاعلين سياسيا،أحزاب كانو ولا مخابرات او حتى رجال أعمال،   أو مفكرين بيسمعوا لتنوير وبث المعرفة،  مجموعات بتحاول تأثر ايجابا على الرأي العام واخرى تهدف لتغببشهباستخدام الحيل الاعلامية والكذب المكرر بغية جعل الكذبة حق. قبل تشكيل الحكومة ٣. قبل تشكيل الحكومة الانتقالية وفي إبان التفاوض تعرضت وغيري لاتهامات وحملات تشويه سمعة، مفهومةخاصة وان النظام البائد لم يمت بالضربة القاضية في أبريل ٢٠١٩  بل ظل يقاوم وتقاوم شبكات المصالح والمستفيدين منه حتى يومنا هذا، كل ما تعرضت له من حملات منظمة قبلالتفاوض يمثل رفاهية مقارنة بما  تعرضت له  وغيري في فترة الترشيحات لمجلس الوزراء هنا  بدأت الحملات التي لاتراع اخلاق ولا ضمير،  واحقاقا للحق لميكن كل المعترضين على الترشبح وجاهروا بذلك من أعداء الثورة بل.  كان منهم  من الرفاق الذين جمعتنا بهم الأوقات الصعبة وكان ذلك من اختلاف الرأي الذي لا يتاسس على ضغينةاو غرض بل منهم من لم يتوقف بعد تشكيل الحكومة عن التعاون وبذل الجهد للإصلاح  هؤلاء لم يزدهم اختلافهم معي الا تقدير لهم واعتزاز برفقتهم، على الجانب الاخر منذ تشكيل الحكومة فقد تعرضتوغيري من الزملاء في الحكومة الانتقالية للنقد غير الجاد  الاشاعات والاتهام بالفشل والاتهام بالفشل والحكومة لم ينقضي على تشكيلها شهر، ذلك تكتيك معروف وبسيط، تكرار كلمة الفشل يعنيترسيخها بعد فترة بدون الحوجة لتبرير الاتهام نجحت هذه الطريقة في افشال الديمقراطية الثالثة ويسعى ذات من استخدموها انذاك لتكرار الأمر ، في كل يوميرسل ااي احد الاصدقاء اتهامات منحولة واشاعات تطلق بشكل منظم ومرتب يهدف لقتل وابتذال الشخصية. يتم الأمر باحترافية تؤشر لمن خلفها ولكن لا باس فلن ينجو في هذه المرحلة الانتقالية من النقد والاتهام احد ولونطق الطير يمدحه.…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons