مقالات الرأي
الحزب الشيوعي لا يتآمر ..(وجاييكم بالباب عديل)
في تسجيل مكشوف ومتداول للكادر الشيوعي محمد جلال هاشم/انتهي الرجل الي خيار (الثورة الشعبية المسلحة) !!
بحيث قال الرفيق جلال/عضو الحزب الشيوعي/مستشار الرفيق الحلو/قال إن الحل يكمن في عملية الاجتياح و/الثورة الشعبية المسلحلة/كما حدث في دول تشاد واريتريا واثيوبيا وافريقيا الوسطي
# علي أن تتشكل قوي مسلحة من حركات التحرير /بالتضامن مع القوي الثورية الاخري/ومن ثم تجتاح البلاد عنوة / لتضع حدا للسودان القديم/ومن ثم تعلن علي انقاضه قيام دولة السودان الجديد !!
علي ان تتشكل الاجهزة الامنية /جيش وشرطة وامن/ من القوي المقتحمة وحلفائها بالداخل من الثوريين والقوي الحية
على ان زيارة الوفد الشيوعي الاخيرة لجوبا وكاودا/والالتقاء بالرفيقين عبدالواحد والحلو/على الارجح انها كانت لوضع اللمسات الأخيرة لهذا السيناريو الرهيب !!
فلم يعد الامر مجرد نزهة او مؤامرة تحاك بليل /وقد اعترف وفد الحزب الشيوعي في مؤتمره الصحفي الاخير / بان زيارتهم كانت علنية وقد حققت اغراضها/التشاور مع حركتي التحرير الحلو عبدالواحد/والتنسيق لاستكمال اهداف الثورة !!
وتجئ هذه الخطوة التي جهر بها الكادر محمد جلال هاشم/الثورةالشعبية المسلحة/في ظل انحسار المليونيات وعدم فعاليتها/بحيث اصبحت ضربا من الاعتياد/كما لم تعد تعطل دورة عجلة الحياة..
وبالرجوع لاجابة عبدالوحد نور للجزيرة مباشر امس/واعترافه بوجود كوادر من حركته بالمليونيات (السلمية) /فهل نتوقع أن تسبق عملية اجتياح محمد جلال اعمال عنف تمهيدية متهورة وبالغة !!
غير أن السؤال الذي يفرض نفسه هو/أين الاجهزة الامنية من هذه المعلومات المفروشة علي الطرقات /ومعروضة علي قارعة وسائل التواصل الاجتماعي /بل فيديوهات الاعترافات/ فلعمري أأيقاظ امية ام نيام !! وهنا مكمن الخطورة علي الأمن الوطني إن كانت الاجهزة تعلم ولا تملك ارادة ان تبادر وتفعل !!
علي ان الذي حدث لاعضاء وفد الحزب الشيوعي/لم يكن اكثر من عملية (استدعاء) /لامتصاص غضب الراي العام !! ولم يرق لعمليات التحفظ والاعتقال !!
مع ان الاتهامات ترقي للحرب ضد الدولة/وتهديد الامن الوطني القومي/والتعاون مع حركات مسلحة غير مسالمة/والاعتراف (بدولة كاودا) لدرجة التغزل في مؤسساتها التعليمية والصحية و.. و.. !!
# أخيرا سيدي سعادة الفريق البرهان/هل هناك دولة يمكن ان تحمينا لننام ملء جفوننا /ام نحن /كما يقول البعض/نعيش بامتياز حالة اللادولة/ان كان ذلك كذلك لنجهز (عكاكيزنا المضببة) /عبارة العميد صلاح كرار عندما رفعت عنه الحراسة/ وإلا ارونا بيان بالعمل غضبة وهيبة الدولة ..
ابشر الماحي