كشف وزير الدفاع السودانية عن العقبات التي تقف خلف تأخير اكتمال تنفيذ “الترتيبات الأمنية” في اتفاق جوبا للسلام.الوزير السوداني الفريق “ركن ياسين إبراهيم” قال: “لم نتلق أي دعم خارجي لملف الترتيبات الأمنية، ولعل ذلك هو السبب الأساسي في تأجيل الترتيبات الأمنية”، مذكرا أن هذا الملف، ورد في اتفاقية جوبا لسلام السودان، بلغة واضحة وصريحة لا تقبل التأويل”، موضحاً أن “عدم اكتمال تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية، يرجع إلى “عدم توفير الدعم الخارجي”؛ إذ أن كل ما تم في هذا الملف، هو بالإمكانيات المحلية المحدودة”. وأكد وزير الدفاع السوداني إلى أن “الملف شهد تطورا كبيرا بداية من استيعاب 320 فردا من حركات مسار دارفور و66 من المنطقتين تم تدريبهم وتخريجهم وهم يتبعون لحراسات الشخصيات الهامة”.إلى جانب ذلك، شدد الوزير “إبراهيم” على أن “هذا الملف مهم بالنسبة للقوات المسلحة السودانية، وهو بمثابة ضخ دماء جديدة في القوات المسلحة، مؤكداً أن “الأخيرة، أكثر استعجالا لإكمال تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية”.ولفت وزير الدفاع إلى أن “الخرطوم ليس لها علاقة بملف الترتيبات الأمنية بكل مراحله، لذلك وجود هذه القوات داخلها تم عبر أذونات، بغرض تسجيل زيارات لأسرهم، واتفاقية جوبا لا تسمح بوجود قوات داخل العاصمة بخلاف حراسات الشخصيات الهامة”. كما توقع وزير الدفاع السوداني ، خلو شوارع الخرطوم من أي مظاهر مسلحة في الأيام القادمة، مشيراً إلى أن “القوات المسلحة مستعدة لاستيعاب عناصر الحركات بعد الإيفاء بالشروط اللازمة”.