السراج يسعى لتقويض عملية السلام بنشر الشائعات حول خرق الجيش الوطني لاتفاق ايقاف اطلاق النار
برقية من وزير الدفاع في حكومة السراج التى إدعى فيها ان قوات الجيش الوطني الليبي تحركت نحو بعض المدن والمناطق في غرب ليبيا
ردت قوات الجيش الوطني عليها ونفتها تماماً مؤكدة ان الحديث عن اي تحركات للجيش هي مجرد إتهامات وهمية لا أساس لها
حيث أكدت القيادة العامة إلتزامها بقرار وقف إطلاق النار الُمُعلن عنه بتاريخ الثامن من يونيو العام الجاري وان القيادة العامة ملتزمة بهذا باتفاق وقرار وقف اطلاق النار والمضي قدماً في الحلول السياسية
تقويض السلام
ووضحت واكدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي ان القوات لا تزال تحافظ على تمركزها في محوري سرت و الجفرة ملتزمة باتفاق وقرار وقف اطلاق النار وتجميد المواقع العسكرية المحيطة بسرت والجفرة
وجاءت هذه الخطوة بعد جهود دبلوماسية ودولية مكثفة قامت بها مع الأمم المتحدة ولذلك قيادة الجيش الوطني الليبي العامة تحترم كل هذه الجهود وتلتزم بها من اجل الوصول الى حل سياسي في ليبيا
وان هذا الإتهام الذي نشرته حكومة االسراج هو عبارة عن محاولة من السراج لتقويض عملية السلام السياسي التى تتم الان برعاية المجتمع الدولي
و فتح باب جديد للمتطرفين و المليشيات للقيام بعمليات استفزازية و جرائم في ليبيا ومن اجل خرق اتفاق وقف اطلاق النار ووضع الحواجز امام الحل السياسي بارتكاب انتهاكات في ليبيا
الامر الذي يُثبت ان المليشيات و الجماعات الغير شرعية التابعة لحكومة السراج لا يهمها نجاح الجهود المبذولة لحل الازمة الليبية و الوقوف ضد الارهاب و الجريمة و الفساد
و إقامة دولة على أسس ديموقراطية حقيقية و واكدت القيادة العامة للجيش الوطني وقوفها مع الخيار السلمي، و لكن في حالة الضرورة فنحن مستعدون للمواجهة و الحرب.
و في الواقع ان القوات المتحالفة مع “حكومة الوفاق الوطني” هي من تسعى الى التصعيد ونقض العهد والاتفاق فقد تحركت حتى أطراف مدينة سرت في حزيران (يونيو)
ومنذ ذلك الحين، صعّدت مصر وتركيا تهديداتهما بالقيام بعمل عسكري مباشر، مما دفع الغرب إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنب نشوب حربٍ إقليمية.