السعودية تعلن دعمها ووقوفها إلى جانب السلطات في الأردن
أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب الأردن ومساندته في قرارات وإجراءات حفاظه على أمنه واستقراره.
وأشار بيان من الديوان الملكي السعودي إلى أنه “انطلاقاً مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية.
من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ، فإن المملكة العربية السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية،
ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.
وفي سياق متصل، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، على وقوف السعودية إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على الدعم اللامحدود لكل ما يعزز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم مصالحهما المشتركة.
وأشار إلى أن “دعم ومساندة السعودية للأردن دائم وثابت في كل الأزمنة والظروف وفي مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية”.
كما نوه بما يوليه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قيادة حكيمة للمسيرة الاقتصادية والنهضة التنموية الشاملة في الأردن الشقيق وبما يعود بالخير والرفاه للشعب الأردني الشقيق.
وأضاف أن “استقرار الأردن وازدهاره هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها”.
وكان مصدر أمني أردني أعلن، أنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لـ”أسبابٍ أمنيّة”.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، قال المصدر إنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.
وأشارت نفس التقارير إلى اعتقال 4 من حرس الأمير، مشيرين إلى أنها جاءت بعد اجتماع الأخير بعدد من شيوخ العشائر جنوبي الأردن.
يشار إلى أن باسم إبراهيم عوض الله شغل سابقا منصب رئيس الديوان الملكي، حيث تولى منصبه بين عامي 2007 و2008، فيما الشريف حسن بن زيد عمل مديرا لمكتب الأمير علي بن الحسين.