السودان : روسيا تكمل تعاونها العسكري مع السودان وتهديه سفينة حربية تدريبية

أعلنت روسيا استكمال تعاونها مع السودان بإنشاء مركز لوجستي لقواتها البحرية على البحر الأحمر واهدائه سفينة حربية تدريبية ووقع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين مرسوماً حكومياً لإنشاء مركز لوجستي للقوات البحرية

الروسية في السودان ويعد المركز اللوجستي تشكيل عسكري للقوات المسلحة الروسية مزود بمعدات عسكرية وأخرى خاصة ومرافق لإصلاح السفن الحربية الروسية بالإضافة إلى مخزونات من العتاد والممتلكات الأخرى المنتشرة في أراضي جمهورية السودان.

ولن يتجاوز الحد الأقصى لعدد الأفراد الروس في النقطة البحرية 300 شخص وكذلك لن تتمكن أكثر من أربع سفن روسية من البقاء هناك في وقت واحد. وكان الرئيس السابق عمر البشير صرح في العام ٢٠١٧م

لوكالة سبوتنيك أنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان.

غير أنه بعد ذلك أوضح السفير الروسي في الخرطوم أن الطرفين يناقشان فتح مركز لوجستي وليس قاعدة عسكرية كاملة.

وتم الاتفاق على الوثيقة، في الوقت الحالي، مع وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية والجانب السوداني، وتم نقلها إلى الرئيس الروسي ليتم توقيعها.

سفينة

تسلم السودان، سفينة تدريب حربية من روسيا، في إطار التعاون العسكري بين البلدين، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية وتابعها موقع المراسل.

وذكرت الوكالة، الأحد، أن قيادة القوات البحرية السودانية تسلمت السبت، في قاعدة بورتسودان البحرية، شمال شرقي البلاد، سفينة التدريب الحربية المهداة من روسيا.

وقالت إن “هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون العسكري المتطور بين الخرطوم وموسكو”.
وذكرت أن “مراسم التسليم جرت بحضور وفد روسي رفيع المستوى ومسؤولين سودانيين رفيعي المستوى وعدد من قادة القوات البحرية وممثلين عن منظومة الصناعات الدفاعية المحلية”.

وخلال مراسم الاستلام، قال اللواء حاج أحمد يوسف، ممثلا عن قائد القوات البحرية السودانية، إن “السفينة تعد إضافة حقيقية لقدرات القوات البحرية خاصة في مجال التدريب”، حسب الوكالة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى لقائه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، على هامش القمة الروسية ـ الإفريقية في مدينة سوتشي الروسية، دعم السودان.

ووقّع السودان وروسيا عدة اتفاقيات للتعاون العسكري، خلال زيارة الرئيس المعزول عمر البشير، إلى موسكو عام 2017، تتعلق بالتدريب، وتبادل الخبرات، ودخول السفن الحربية لموانئ البلدين.

وفي مايو/أيار 2019، تم تفعيل اتفاقية دخول السفن الحربية لموانئ البلدين، رغم عزل البشير (في أبريل/ نيسان من ذات العام)، الذي بدأ انفتاحه على روسيا خلال السنوات الأخيرة من حكمه (1989-2019