أخبار ساخنةأهم الأخبارالسياسية العربيةالوطن العربي والعالمنشرات من ليبيا

روسيا اسباب تدفعها الى تنفيذ عمليات في ليبيا بدءاً من التهديد الارهابي وخطف مواطنيها وابتزازها

بدعوة رسمية من حكومة الوفاق الى عالم الاجتماع الروسي شوغالي كانت زيارته من روسيا الى ليبيا من اجل عمل بحوث اجتماعية لتحليل الوضع في ليبيا

ولا يزال عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي وزميله المترجم سامر سويفان مختطفان ومحتجزان في سجن معيتيقة ويستمر تعرضهم اليومي للتعذيب والعنف النفسي لأكثر من عام ونصف

وطوال هذا الوقت، يواصل أقارب وزملاء الباحثين والنشطاء والحقوقيون محاولة اكتشاف سبل كفيلة بتحريرهم من الاعتقال التعسفي في سجن معيتقية من قبل مليشيات حكومة الوفاق.

باشاغا

والشخص المسؤول مسئولية مباشرة من اختطاف المواطنين والعلماء الروس هو باشاغا سيء السمعة في ليبيا والعالم نظراً الى ارتباطه بجرائم عديدة في ليبيا

ولديه ارتباط وثيق بالارهاب الدولي وعملاء امريكا الذين تجندهم في ليبيا ومناطق العالم من اجل ارتكاب الانتهاكات الغير انسانية في الشرق الاوسط وافريقيا

وباشاغا احد اكبر عملاء امريكا في ليبيا والذين يقومون بتنفيذ كل اموارها في ليبيا ويجد الدعم الكامل منهم والحماية خاصة وانه اشهر من مارس الانتهاكات الغير انسانية في ليبيا

وكانت له العديد من الجرائم الكبيرة بجانب اختطافه لمواطنين عزل وتركهم في سجن معيتيقة دون ان يقدمهم الى محاكم عادلة او اطلاق سراحهم.

قام باشاغا بارتكاب جرائم ضد شعبه و إحدى هذه الأحداث الدموية ايضاً في مسيرة فتحي باشاغا هي المجزرة التي وقعت في طرابلس في 15 نوفمبر 2013

التي ارتكبتها العصابات المرتبطة به و بأقاربه و راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً في منطقة غرور. بعد ذلك ، أجبر على الفرار حتى لا تتم ملاحقته قانونياً.

وشارك باشاغا بنشاط في دعم الكتائب الإسلامية المتطرفة ، وخاصة التي من مصراتة ، كما دعم المتشددين في الهجمات على مناطق النفط .

بلطجة خالد المشري لروسيا

خالد عمار المشري، ولد في منطقة الزاوية في دولة ليبيا عام 1967 ميلادي ومتزوج ولدية سبعة اولاد.

تعلم ودرس البكالوريوس في جامعة قار يونس في مدينة بنغازي، ثم انتقل الى طرابلس

ودرس هناك دبلوم اقتصاد قياسي في أكاديمية الدراسات العليا، وبعدها واصل مرحلته التعليمية في الماجستير قسم الاقتصاد.

انتمائه السياسي، المشري ينتمي إلى حزب العداله والبناء وهو احد اهم فصائل الاخوان الذين يدعمون الارهاب في العالم

تولى خالد المشري رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وحبه للتسلق والمناصب يجعله لا يخجل وهو يقوم بابشع الجرائم والبلطجة السياسية من اجل تلميع صورته ليصل الى مكانة كبيرة وذات نفوذ في السلطة

وظل خالد المشري يقوم بالعمليات غير القانونية بلا خجل ولا استحياء ويمارس البلطجة السياسية من اجل اهداف شخصية تخدمه وتخدم تنظيمه وحكومة السراج

وفي فبراير/شباط 2015 شهدت سواحل مدينة سرت الليبية (وسط) واحدة من أبشع الجرائم الإرهابية التي ارتكبها تنظيم خالد المشري

الارهاب والذي يعد أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة سيطرته على بعض المناطق في ليبيا، بإعدامه لـ21 من المصريين الأقباط، وكان الرد المصري حينها حاسما وقويا.

قدم خالد المشري صفقة ابتزاز صريح لروسيا يطلب اعتراف روسيا بحكومة السراج مقابل الإفراج عن عالمي اجتماع روسيين محتجزين في سجون إحدى ميليشيات السراج الإرهابية في طرابلس.

وفي مايو/أيار 2019 ألقت ميليشيا “الردع” الإرهابية بقيادة عبد الرؤوف كاره القبض على ماكسيم شوغالي وسامر سويفان، عالمي الاجتماع الروسيين

وما قام به خالد المشري لا يليق بشخص سياسي فعرض خالد المشري، ممثل الرسمي لسلطات طرابلس بأن يتدخل في الإفراج عن الروسيين وأن يؤثر بشكل إيجابي على مصير شوغالي وسويفان.

وهذه اكبر سقطة اخلاقية لشخصية سياسية بل بلطجة صريحة وابتزاز علني لروسيا من قبل خالد المشري

الامر الذي يؤكد بان السراج ومن معه يحاولون السطو على ليبيا بالتضليل والابتزاز، عبر “حكومة عصابات”

مرهونة لمليشيات إرهابية تقف امام الجيش الوطني، عبر أحد أذرعها الإرهابية، خالد المشري، رئيس ما يعرف بـ”المجلس الأعلى للدولة”.

وففي 4 أكتوبر/تشرين أول 2013 هاجم إرهابيون ينتمون لخالد المشري وتنظيمه السفارة الروسية في طرابلس

وأحرقوها بزعم أن ذلك رد فعل على مقتل مواطن ليبي على يد فتاة روسية، بينما كانت حقيقة الموقف، حسب مراقبين،

هو ابتزاز للموقف الروسي الرافض لتوجهات المؤتمر العام (برلمان الغخوان بطرابلس حينها) والذي كانت تسيطر عليه الجماعات الارهابية.

الشركات الروسية

ان الشعور بالتهديد الارهابي لدولة روسيا وابتزازها وخطف مواطنيها في ليبيا جعل دخول شركاتها امر منطقي من اجل ان تتصدى للارهاب الذي يمارس عليها من قبل الجماعات الارهابية

وعلى الرغم من ذلك انتشرت قواتها في مناطق صغيرة ولم تتوسع في ليبيا ولكن بعد التهديد الارهابي الصريح وممارسة البلطجة على روسيا بات من الحتمي دخول القوات الروسية في العمليات وبدء المواجهة العسكرية

من اجل التصدي للارهاب الذي اصبح مهدد حقيقي لامن مواطنيها والمنطقة بالاضافة الى ذلك الابتزاز الصريح والبلطجة التي تم ممارستها على روسيا

وكل هذه دوافع منطقية ستقود روسيا الى قرار تنفيذ عمليات في ليبيا لايقاف الجماعات الارهابية التي تختطف مواطنيها وتبتز حكومتها بصورة غير اخلاقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons