المماطلة من الحكومة
أغلقت الجامعات أبوابها بسبب الراتب الزهيد للأستاذ الجامعي. وتم تكوين لجنة حكومية لدراسة الأمر. وتوصلت للحل. ولكن… وأخيرا تم تكوين لجنة تساعية من وزارتي المالية والتعليم العالي ولاجسو. وللأسف المحصلة صفر. عليه نحمل وزارة المالية المسؤولية الكاملة لما يحدث بالجامعات. وفي تقديرنا أن وزير المالية حريص على الأسرى والمفقودين من حركته أكثر من الجامعات. وصدق الذي قال: (إنه كان رحيما بالسودان عندما كان متمردا أكثر من الآن وهو وزير). لذا رسالتنا واضحة لا لبس فيها أن جبريل ليس وزيرا لمالية الدولة السودانية. بقدر ما هو وزير لسلام جوبا الأعرج. عليه نرى أن مستقبل الشباب مع هذا الجبريل في خبر كان. وتأكيدا لما سلف هاتوا تصريحا واحدا لهذا الوزير يتحدث فيه عن أهمية التعليم في نهضة الشعوب. لذا نضع الكرة في ملعب البرهان لحل معضلة الجامعات. لأن العقلية الإبداعية للاقتصادي الماهر وزيرنا الهمام تكمن في المماطلة. وأظنها تلك آخر نظرية في علم الاقتصاد يمكنها حلحلة ذلك الملف وغيره من الملفات الشائكة بالدولة السودانية.
الخميس ٢٠٢٢/٢/٢٤