انتهاك السفارة الأمريكية لحرمة السودان وشعبه برفع علم المثلية الجنسية فوق أراضيه
رفرف أمس علم قوس قزح الذي يرمز للمثلية الجنسية فوق سماء السودان لأول مرة في تاريخ البلد، وكان ذلك في السفارة الأمريكية التي رفعت علم المثليين إلي جانب علم بلادها إحياءا للذكري 53 من مظاهرات “ستون وول” التي قام بها المثليون في منهاتن بنيويورك عام 1968 ردا علي تعنيف الشرطة لهم، و كتبت السفارة أيضا في صفحتها علي الفايسبوك بأنها تدعم وتتضامن مع المجتمع المثلي وتسهر علي حماية حقوقه وحقوق الإنسان بصفة عامة، بينما تتجاهل الأخيرة حقيقة أنها تتواجد في بلد يدين معظم سكانه بالإسلام، فضلا عن مبادءه وعاداته التي تناقض المثلية الجنسية وتنبذها.
وعلي إثر هذا التصرف الوقح من طرف السفارة الأمريكية علق عالم الإجتماع الروسي مكسيم شوغالي في صفحته علي تيليغرام بأن ما قامت به السفارة الأمريكية شئ مخجل للغاية ووقح وغير أخلاقي، ويعتبر استفزازا واضحا للشعب السوداني الذي يدين معظمه بديانة الإسلام، التي تنبذ وتحرم الشذوذ الجنسي والمثلية الداعرة.
كما قال شوغالي بأن الهدف من رفع العلم في سماء السودان ليس كما تزعم السفارة الأمريكية بأنه تضامن مع المثليين ولكن في حقيقة الأمر هو ترويج علني للمثلية في بلد محافظ كالسودان، في محاولة لنشر الفساد الأخلاقي والقضاء علي مبادئ وقيم الشعب السوداني الشهم.
ودعي شوغالي المجتمع السوداني للتوحد والإلتحام لمحاربة ومواجهة هذه الأفكار الشيطانية المثلية التي تروج لها الولايات المتحدة في بلادهم، منبها علي خطر انتشار هذه الأفكار في عقول المراهقين والشباب، وهو ما يمكن أن يساهم في تدمير القيم الإجتماعية والأخلاقية للأجيال القادمة في السودان.