توجيه بمنع دخول صلاح مناع ووجدي صالح للقصر الجمهوري
أفاد عضو بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو1989 بأن جهات عليا بمجلس السيادة اصدرت توجيه بمنع اعضاء من لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد من دخول القصر الجمهوري .
وقال عضو بلجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد بأن ادارة التأمين منعت كلًا من وجدي صالح
وصلاح مناع من دخول القصر الجمهوري بتوجيهات من جهات عليا بمجلس السيادة حينما كانا في طريقهم يوم الخميس للقاء نائب رئيس اللجنة محمد الفكي سليمان
وقبل اسبوع انبرى حزب الأمة القومي للدفاع عن صلاح مناع مساعد رئيس الحزب وعضو لجنة التفكيك وإزالة التمكين نظام الـ30 من يونيو 1989 وانتقد حملة التشهير المثارة ضده وضد اللجنة
وفي أعقاب اتهام مناع للنائب العام بالاستجابة لتوصية من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان باطلاق سراح حرم الرئيس المعزول وداد بابكر نشطت حملة ضد لجنة إزالة التمكين فيما حرك النائب العام إجراءات ضد مناع.
وقال حزب الأمة القومي في تصريح صحفي سابق إن اجتماعا لمؤسسة الرئاسة استمع لإفادات مهمة من صلاح مناع مساعد رئيس الحزب، حول الشائعات وحملات التشهير التي يتعرض لها.
وأكد الحزب أنه يتابع بقلق هذه الحملات التي شملت وسائل التواصل الاعلامي مستهدفة لجنه تفكيك التمكين وصلاح مناع على وجه الخصوص.
مؤسسات الدولة
وشدد على رفضه أي ممارسات تتسم بالغوغائية أو تتغول على هيبة ومؤسسات الدولة ودعا أجهزة الدولة ومكتب النائب العام على وجه الخصوص لإتخاذ الإجراءات القانونية التي تحقق العدالة وتحفظ حقوق وكرامة الجميع بلا فرز.
وغرّد مناع على حسابه في تويتر قائلا “وردتني معلومات مؤكدة بأن النائب العام أصدر توجيهاته بفتح بلاغ في مواجهتي. سأتوجه للنيابة للمثول أمامها ولو تحلى النائب العام في أدائه بذات همته في هذا البلاغ لما اشتكينا من تأخر العدالة”.
وأربكت استقالة أعلن عنها رئيس لجنة التفكيك وإزالة التمكين وعضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا، المشهد في ظل انتقادات تواجه اللجنة من أوساط قانونية وسياسية على رأسهم أنصار الرئيس المعزول عمر البشير.
وتعمل اللجنة على تفكيك واجهات النظام السابق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، إضافة لاسترداد أموال وأصول من قادة في نظام البشير تقول إنهم حصلوا عليها بطرق غير شرعية.
وعلى إثر ذلك دوّن عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح على حسابه في فيسبوك: “معركة زادنا فيها اليقين بالله عز وجل والشعب والوطن نخوضها الآن في مواجهة قوى الردة
ولكل مرحلة رجالها ونسائها، شبابها وشاباتها، والمقام الآن مقام رفقاء المواكب والزنازين حيث الفرز في المقام والمقال”