حمدوك أهدي السلام إلى الأمهات والأطفال النازحين واللاجئين
حمدوك رئيس مجلس الوزراء أهدي إتفاقية السلام التى تم توقيعها اليوم فى جوبا الى الأطفال النازحين واللاجئين الذين اكتووا بنيران الحروب وفقدوا مأواهم ، وتعهد باستكمال مسيرة السلام الى ان يكون سلاما شاملا وعادلا .
وقال رئيس مجلس الوزراء فى صفحته بالفيس بوك أهدي السلام الذي وقعناه اليوم بدولة جنوب السودان الشقيق إلى أطفالنا الذين ولدوا في معسكرات النزوح واللجوء لأُمّهات وآباء يشتاقون لقراهم ومدنهم، ينتظرون من ثورة ديسمبر المجيدة وعد العودة، وعد العدالة، وعد التنمية، ووعد الأمان .
اليوم بداية طريق السلام، السلام الذي يحتاج إرادة قوية وصلبة كإرادة ديسمبر التي حطمت حصون الطغاة والمستبدين .
طريق السلام
رئيس مجلس الوزراء السوداني صرح أن ما تم انجازه اليوم بشأن السلام يضع لبنة لبناء الدولة السودانية، ويقود لدولة مستقرة ومستقبل ديمقراطي، واشار إلى أن اتفاق اليوم فتح الباب أمام طريق صعب ولكن سنعبره معا.
واوضح خلال مخاطبته اليوم احتفالات التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية بقاعة الحرية في العاصمة جوبا عاصمة جنوب السودان، أن عملية صناعة السلام ليس تفاوضا بل هو نقاش بين أبناء وطن واحد
وحوار عميق شفاف بين شركاء في الوطن والثورة، قائلاً عندما تم التوقيع على إعلان جوبا اعتقدنا انه يمكننا أن ننتهي من المفاوضات وصولا للسلام في شهرين أو ثلاثة ولكن استمر التفاوض ليلاً ونهاراً لعام ، لأن القضايا قيد البحث معقدة وكثيرة.
وقدم حمدوك الدعوة لعبدالعزيز الحلو ، وعبدالواحد محمد نور للانضمام للسلام والانخراط في المفاوضات من اجل التوصل الى سلام شامل وعادل وأضاف حمدوك قائلاً “أتقدم باسم حكومة السودان بالشكر والعرفان لحكومة وشعب جنوب السودان
على الجهود التي بذلت لتحقيق السلام في السودان والوصول الى هذا الاتفاق التاريخي، وأنه لا استقرار في السودان بدون استقرار جنوب السودان ولا استقرار في جنوب السودان دون استقرار السودان”.
واضاف أن الاستقرار في البلدين يمهد الطريق لتحقيق التنمية لمصلحة الشعبين ويقود للتكامل الاقتصادي بين بلدين يتشاركان في حدود جغرافية وتاريخ مشترك ممتد، وقال نحن عازمون على تطوير العلاقات لمصلحة البلدين.