حمدوك يلتقي آبي أحمد واجتماع مرتقب لهم مع بومبيو بشأن سد النهضة
وصل إلى البلاد صباح اليوم، رئيس الوزراء الاثيوبي د.آبي أحمد على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية للسودان تستغرق يوماً واحداً، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الخرطوم الدولي د. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء
وعدد من الوزراء والمسؤولين. إضافة إلى ذلك يعقد الجانبان جلسة مباحثات مشتركة بمجلس الوزراء لبحث أوجه التعاون في المجالات كافة بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين تأتي زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي في اطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
مباحثات السودان واثيوبيا
بدأت اليوم بمجلس الوزراء جلسة المباحثات المشتركة بين السودان وإثيوبيا حيث ترأس الجانب السوداني رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك وذلك بمشاركة وزراء شؤون مجلس الوزراء، الخارجية، الثقافة والإعلام، ، والطاقة والتعدين، الري والموارد المائية، رئيس هيئة الاركان
فيما ترأس الجانب الإثيوبي د.آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي وبحضور وزراء الدفاع، الخارجية، الموارد المائية ويتوقع أن تتناول المباحثات تعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفه بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين هذا وسيكون البيان الختامي المشترك بقاعة الصداقة
اجتماع ابي احمد وحمدوك وبومبيو
تأتي الزيارة في وقت تستمر الخلافات بين السودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة، الذي تشييده إثيوبيا على نهر النيل الأزرق، أحد أهم روافد نهر النيل ومن المتوقع ان يكون هنالك اجتماع ثلاثي بين السودان واثيوبيا ووزير الخارجية الامريكية لنقاش مسألة سد النهضة، الذي يمثل خلافا كبيرا بين أديس أبابا والخرطوم.
وسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في أفريقيا.
ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتفاق وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية
لكنه يثير قلق مصر، إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95 في المئة من احتياجاتها من مياه الري والشرب وفي يوليو أعلنت إثيوبيا أنها بدأت تعبئة سدها العملاق ما أثار قلق القاهرة والخرطوم.
كما أن إثيوبيا كانت إلى جانب الاتحاد الأفريقي الذي تولى وساطة بين المدنيين السودانيين والعسكريين قبل عام عقب الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل 2019 وأفضت هذه الوساطة التي تشكيل حكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات بمشاركة المدنيين والعسكريين.