حميدتي : الشعب السوداني ليس إرهابياً ولا يرعى الإرهاب
عبر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي عن شكره لكل الجهود التى اسهمت في إزالة اسم السوذان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التى وضعته فيها امريكا منذ العام 1993،
ودعا لتجاوز تلك المرحلة العصيبة، ان يكون القرار فرصة لتوضيح أن الشعب السوداني ليس إرهابياً ولا يرعى الإرهاب.
وشدد دقلو خلال مخاطبته يوم السبت بقاعة الصداقة الخرطوم مؤتمر (الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر) الذي تنظمهوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، على ضرورة ادارة حوار عميق
لقضايا الأسرة والمجتمع، وعلاقة الدين بالدولة، وخطاب الكراهية والغلو، والتطرف السياسي، والنعرات القبلية وغيرها منالقضايا وايجاد حلول مثلى لها.
وكتب حميدتي مسبقا في حسابه الرسمي في فيسبوك قائلاً :
هذا يوم تاريخي لشعبنا الذي عانى طوال 27 عاماً تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب نشكر الرئيس ترامب على شطب اسم بلادنا من هذه القائمة.
وبهذا القرار نأمل أن تخطو بلادنا نحو مدارج المجد من خلال بناء علاقات متوازنة مع العالم من أجل سودان الحرية والسلام والعدالة.
أشكرُ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عزمه إلغاء تصنيف بلادنا كدولة راعية للإرهاب وهو وضع أضر كثيراً بعلاقاتنا الخارجية نُثني على هذه الخُطوة ونتطلع لتواصل دائم مع العالم يخدمُ مصالح شعبنا الذي يستحق كل جهد وعمل.
شعب مسامح
واكد حميدتي بان السودانيون شعب مسامح ومحب لكل شعوب الأرض، واضاف بالقول “سنظل كذلك نحترم كل الأديانالسماوية لا نسعى للعنف أو التطرف أو الغلو”.
ونبه دقلو في كلمته الى ان المؤتمر يجيء في وقت والجميع بحاجة إلى مراجعة النفس
وتجديد حياتهم الدينية والسياسية والاجتماعية حتى نعيش في سلام اجتماعي وسياسي وديني وفكري.
واشار الى ان المؤتمر أتى وبلادنا تستقبل عهداً جديداً بتوقيع اتفاق السلام مع حركات الكفاح
وتقدم دقلو في كلمته بالشكر لوزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح و مركز أبحاث الرعاية
والتحصين الفكري لاهتمامهم الكبير بقضايا التجديد في هذا التوقيت الذي تنتشر فيه كثير من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.
وهنا دقلو الشعب السوداني والامة الاسلامية بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.