مقالات الرأي
رساله نارية في عهد عنان أضنانا الخوف
بقلم : عائشة الماجدي
بعد أن جردت الوثيقة المعطوبة السلطات من جهاز الأمن والمخابرات وحجمت عمله لجمع المعلومات فقط أصبح السودان مستباح ومُباح للكل وأرض خصبة للإجرام والمتاجرة الرخيصة وباتت الكوارث والمصائب شبه يومية حوادث بالجملة وحكايات مفجعة ومساء كل يوم قصة برواية مختلفة …ما داعني للكتابة عن ذلك تابعت خبر مفاده ( وزير الداخلية يشكل لجنة لتكوين قوات الأمن الداخلي ) إنتهي …وأيضاً تمدد الحوادث اليومية !!!عليه يالسيد الفريق عنان الشرطة وجهاز الأمن أجهزة فنية فهي لا تحتمل المجازفة او إسقاط الحمولات السياسية عليها ولا تقبل المحاصصة التي يسعي البعض اليها بإدخال مجموعة من كوادر المليشيا وبعض عناصر الأحزاب في جهاز المخابرات تحت زريعة الامن الداخلي …جهاز الأمن هو الجهاز الحقيقي والدينمو المحرك الذي يقوم بالرصد والمتابعة الفعالة للأفراد المنتمين للمنظمات الارهابية والمتطرفة وحوادث الإعتداء الكذوب تحت بند ( بنات الليل ) والقتل المفاجئ والحالات الاخري ،..هذا كله كان يُكفينا شره جهاز الأمن والمخابرات الذي تم تدجينه …إذا أردت يالفريق عنان أن تُعيد لجهاز المخابرات هيبته فأعمل علي إعادة ( هيئة العمليات ) ولو كرهت المرتزقة ومن شايعهم من حارقي ومتلقي أوامر السفارات والخاضعين للخارج وبعدها لا تُكبلوا أيادي الجهاز وتحصروا مهمته علي جمع وتحليل المعلومات فقط..أتركوه يغلق كل النوافذ التي فتحتها الجبهات التي تُريد سلب إرادة الجهاز لتمرير أجندة بيع أمن السودان وذهبه وجنوده في سوق الله أكبر …لعمري هو ( عار ) عليك يالسيد الفريق عنان أن يُقال أن في عهدك تم تفكيك جهاز الامن والمخابرات وتم كسر ضهر عضم البلد …لذلك إن أردت أن تمضي في هذا التفكيك فالتاريخ سوف يكتب لك بأحرف من ( دم ) إنك كنت عراب هذه المهزلة وسبب في ضياع البلد ..