فتحي باشاغا: لا بد من تحويل الداخلية إلى وزارة تواكب الابتكارات العلمية
عقدت لجنة مشروعات وزارة داخلية حكومة الوفاق الاستراتيجية والتقنية والفنية، وشركة روز الاستشارية الإنجليزية اجتماعها العادي الأول برئاسة وزير داخلية السراج فتحي باشاغا.
وبحسب بيان لداخلية الوفاق، اليوم الإثنين، طالب “باشاغا” خلال الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة بضرورة وضع استراتيجية لوزارة الداخلية والنهوض بها من وزارة تقليدية إلى متقدمة وعلمية مواكبة لكافة الابتكارات العلمية والتقنية.
وأكد “باشاغا” على المشاركين في الاجتماع ضرورة تحديد المشاريع التي سيتم إنجازها داخل الوزارة ليتم اعتمادها من قبل اللجنة، مع ضرورة تحديد أهدافها وآلية ارتباط المشاريع ببعضها والجدوى التي ستعود بها هذه المشاريع على وزارة الداخلية باعتبارها العمود الفقري للدولة.
جدير بالذكر أن هذه اللجنة تتولى مراجعة طلب وخطط المشاريع الجديدة وتقديم التوصيات بشأنها دراسة وتقييم المبادرات والموافقة على تحويلها إلى مشاريع، كما تتولى هذه اللجنة استعراض تقارير مكتب تقنية المعلومات وما يحال إليها من مشاريع وإعطاء التوجيهات المناسبة حيالها.
وكان فتحي باشاغا وزير داخلية السراج، قد أصدر في وقت سابق، قرارًا حمل رقم (1508) لسنة 2020، بشان تشكيل لجنة برئاسة المدعو «محمد حبيب محمد الداغي أمساعد»، وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية وعضوية كل من، «فتحي سعد المبروك عون» مدير الإدارة العامة للتدريب، و«البشير بالنور سليمان» مدير مركز المعلومات والتوثيق، و«ميلود خليفة الشتيوي» رئيس مكتب شؤون الضباط، بحسب نص القرار.
وتابع نص القرار، أن تلك اللجنة المشكلة سوف تتولى وضع آلية وبرنامج لدمج وتأهيل المجموعات المسلحة والمقاتلين في وزارة الداخلية ووضع قاعدة بيانات يتم من خلالها تصنيف المستهدفين بالدمج إلى ثلاثة فئات فئة اللون الأخضر واللون الأصفر، واللون الأحمر. وفقا لنص القرار.
وختم القرار، أنه سيتم دمج وتأهيل الفئتين ذات اللون الأخضر والأصفر وتفكيك الفئة ذات اللون الأحمر، ولتلك اللجنة المزعومة بحسب القرار الاستعانة بمن ترى لزوم الاستعانة به لأداء مهامها. على حد زعم القرار.
عودة باشاغا لحكومة الوفاق
أعلنت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج عن عودة وزير الداخلية الموقوف عن العمل فتحي باشاغا ، إلى منصبه مجددًا.
يأتي هذا بعد أن خضع فتحي باشاغا اليوم الخميس لجلسة مساءلة في مقر حكومة الوفاق للتحقيق معه بتهمة تدبير انقلاب على رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وكان الصراع اشتد في وقت سابق بين فرق الميليشيات المتعددة في ليبيا بعد وصول باشاغا، إلى مطار معيتيقة بطرابلس، قادماً من العاصمة التركية أنقرة، وكان في حماية نحو 300 آلي عسكرية توجهت إلى قاعدة معيتيقة لمرافقته، بينما احتشد مسلحون من الجماعات المتطرفة التابعة للإخوان المسلمين في ليبيا لاستقباله فور وصوله إلى معيتيقة.